نبارك لمملكة البحرين فوزها ببطولة كأس الخليج للمرة الأولى وهي فرحة كبيرة شاهدها الجميع في عيون أهل البحرين من خلال الاحتفالات والمسيرات، كما أن المجتمع الخليجي شارك فرحة أهلهم في البحرين وعبروا عن ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي، ذلك التعاطف «العفوي» دلالة على أن دورة الخليج العربية «تجمع» ولا تفرّق.
لقد أطلق «هاشتاق» باسم الشيخ عيسى بن راشد تلك الشخصية التي تعتبر «ملح» بطولات كأس الخليج والذي شهدها منذ بداية انطلاقها في البحرين سنة 1970، شخصية عيسى بن راشد تتمتع بطابع «مميز» وفريد يختلف عن الجميع بأسلوبه «العفوي» وصراحته و«قفشاته» المضحكة وله «كاريزما» جعلت الجميع يفرح ويسعد لفوز المنتخب البحريني من أجله، إن الشيخ عيسى الله يطول بعمره ويمتعه بالصحة والعافية كان ومازال يساهم في تطور الكرة البحرينية فعندما «نسمع» عن المنتخب البحريني نتذكر مباشرة الشيخ عيسى بن راشد فأصبح هناك «رابط» قوي يجبرك على أن ترفع «العقال» احتراما وتقديرا لتلك الشخصية.
لقد تمتع الشيخ عيسى بن راشد بحسن الدعابة والفكاهة في كل مقابلاته التي يحرص كل الإعلاميين على إجراء مقابلة معه لأنه يضيف في كل لقاء «نكهة» فريدة يعجز الجميع على «تقليده» ويتميز أيضا ببساطته المعهودة وطيبته التي جعلته «نجما» في سماء مجلس التعاون الخليجي في المجال الرياضي، هنيئا لك يا شيخ عيسى بن راشد آل خليفة على هذه المحبة التي «بذرتها» على مدى سنين طويله فكان «الحصاد» هو الدعاء من الجميع لشخصكم الكريم بأن تتمتع بالصحة والعافية.
أخيرا: لقد شاهدنا الاتصالات التي انهالت على الشيخ عيسى بن راشد لتهنئته بالفوز بالبطولة لدليل «كبير» على أن الشيخ عيسى بن راشد هو «نجم» دورات الخليج بلا منازع فلا نستغرب أن نرى «هاشتاقا» يحمل اسم تلك الشخصية الفريدة والتي تمنت أن يفوز المنتخب البحريني بالبطولة من أجله، وشاهدنا التهاني والتبريكات انهالت عليه لحبهم الصادق «للشيخ» وعسى ربي يطول بعمره ويمتعه بالصحة والعافية، فهنيئا لك يا شيخ على محبة الشعوب الخليجية لك فتلك المحبة التي حصدتها هي بسبب عفويتك وطيبك وصراحتك وصدقك الذي يفتقده الكثيرون.
[email protected]