كثيرة هي التصرفات التي تحتاج إلى رسالة تنبيه كونها مخالفة لتربيتنا وطباعنا، منبوذة في مجتمعنا الكويتي، وخارجة عن عاداتنا وتقاليدنا. وكل منا يحتاج إلى وقفة فضفضة حتى يرتاح فكريا، فلم يعد الكلام مباشرة ذات فائدة كالسابق لأن الناس لم تعد تتقبل النقد أو النصح، وكذلك الرسائل المعتادة لم تعد جاذبة تستحق القراءة والاهتمام لم نجد شيئا لافتا لجيل (البلاك بيري) سوى رسالة.
ping: لتوقظ شبابنا من الغفوة الحياتية، وهو الوحيد القادر على مواكبة عقولهم وجذب انتباههم.
ping: إلى كل كاذب، لا تعتقد أن الناس من حولك مغفلة عن أكاذيبك المضحكة لأن هناك حدودا للتصديق، فعندما يبتسم لك الناس ليس بالضرورة أن تكون ابتسامة تصديق، بل ربما تكون ابتسامة سخرية واستهزاء لما أنت عليه!
ping: إلى كل فتاة تقول لا أعرف طهي الطعام لأنني ولدت مدللة، مثلما كنت مدللة على وضع الكحل في عينيك ومثلما كنت مدللة في ارتداء أغلى الملابس وانتقاء العطور الفرنسية، كوني مدللة في إعداد الطعام!
ping: إلى كل فتاة تدعي أن الحجاب عائق عن القيام بالعديد من الأعمال، فالحجاب هو رمز ووقار لن يعيق أي نجاح.
ping: إلى كل شخص يستنجد باسمه وعائلته من أجل تحقيق مصلحة أو كسب قلوب الناس، ضع اسم عائلتك في برواز واجعله أمامك لكل منا عائلة يفخر بها ولا يستغلها لأمور أخرى.
ping: إلى كل فتاة تعتقد أن الثياب الغالية سر الأناقة، ليست المرأة الأنيقة من ترتدي ثيابا بأغلى الأثمان، لكن الأنيقة هي من تجعل الثوب البسيط يبدو غاليا عليه.
ping: إلى كل من يطالب بالمساواة، المرأة امرأة والرجل رجل، وكل واحد يقوم بمهامه ودوره في الحياة، وإذا أرادت المرأة أن تتساوى مع الرجل فستفقد أنوثتها وإذا أراد الرجل أن يتساوى مع المرأة فسيفقد رجولته.
ping: إلى كل من يتحدث عن (الأصل والفصل)، مهما اختلفت أصولنا نبقى في النهاية أبناء الكويت ونحن الآن في زمن التقدم والتطور نرى الغرب وصلوا للقمر بينما العرب يتحدثون عن الأصل!
ping: إلى كل فتاة تتملق وتتصنع باسم الدلع، كفاكن كذبا ونفاقا، فالمرأة تزداد جمالا بطبيعتها وعفويتها!
ping: إلى كل منافق، فهو يجهل أنه كالمهرج الذي يضحك الكبار والصغار بحركاته البهلوانية وقناعه المزيف.
ping: إلى كل فتاة تجردت من الحياء والخجل متناسية مجتمعها الشرقي الذي طالما حافظ على أنوثتها، فالحياء زينة المرأة والجرأة الزائدة تنفر الناس أجمع!
ping: إلى كل من يحاول يخفي تاريخه وماضيه حتى لا يؤثر على مستواه الاجتماعي المصطنع، ألا تعلم أنك كالذي يمحي دولة من على خارطة العالم، لأن الإنسان هو الدولة والعالم هو المجتمع الذي يعيش بين أحضانه.
ping: إلى كل شاب اتخذ اللباس الغربي لباسا رسميا له متناسيا لباسه الوطني، لباس آبائه وأجداده، تاركا علامة الرجولة الحقيقية والهيبة العظيمة.