Note: English translation is not 100% accurate
عبث
الأحد
2007/5/27
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
جيش المهدي في العراق اداة ميليشياوية ضاربة، ففي كل يوم يتصدر اسمه واجهات الاخبار الآتية من العراق حيث دماء الابرياء تسيل في الطرقات، والانفجارات تدوي في كل الاسماع، والدموع تسح من المآقي فتسابق الانهار.
ويوم امس الاول اعلن في العراق عن مقتل قائد جيش المهدي في البصرة، وجاء في تفصيل الخبر ان اسم القائد «وسام الوائلي» وعمره 23 عاما، فعجب الناس وحاروا في متاهات الاسئلة، فمن أين يأتي هذا الشاب الصغير بالخبرة الحربية التي تمكنه من قيادة منظمة عسكرية تعتبر من اكبر التنظيمات في العراق؟!
صحيح ان الميليشيا فرقة سياسية مسلحة، تختلف عن الجيش النظامي، بالتسلح والتنظيم، وتخضع لقيادات غامضة تحمل كنيات وهمية، غير ان هذه الخفية والسرية بقيادة العمل الميليشياوي لا تعني غياب عنصر الخبرة، فكيف يتمكن شاب صغير من قيادة مسلحين يسيطرون على مساحات واسعة من العمران المأهول بالسكان؟!