Note: English translation is not 100% accurate
بوسة
الاثنين
2007/5/28
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : صلاح الساير
صلاح الساير
يقوم الإنسان بأداء حركة واحدة لغرضين مختلفين، متعاكسين. ونسوق مثالا على ذلــــك بضرب الأكف، فالإنسان يضرب كفا بكف ندما وحسرة على شيء، أو طربا لأغنية حين يصفق بكفيه.
وكذلك الــــبكاء، فالدموع التي يذرفها المــــرء من فرط الفرح هي ذات الادمع التي تُسكبها الأحزان من العيون.
عند الحضور، وعند الانصراف، نردد عبارة واحدة «السلام عليكم» والركض أثناء الهجــــوم كما الجري عند الهرب.
ولحــظة الإفاقة لا تخــــتلف عن لحظة النوم.
والجلوس على مقاعد العزاء كمثل الجلوس على مقاعد حفلة العرس.
نقدح الشرارة لنوقد النار تحت طنجرة الطعام، ونقدحها لنشعل الحرائق التي تلحق الدمار في العمار.
وكلمة «المولى» عند العرب تطلق على الخادم والسيد معا.
والبشر يتصافحون بالأيادي ذاتها، التي يستخدمونها في الخناقات وتبادل اللكمات.
يا عيني.. فالقبلة (البوسة) وحدها التي نستخدمها لغرض واحد، لا غير.