Note: English translation is not 100% accurate
أرجو الانتباه
الأحد
2006/9/10
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1812
بقلم : صلاح الساير
تداعيات الاحداث الجارية في المنطقة بدأت تنعكس سلباً على دول الخليج التي ينبغي عليها ان تستفيد من الفسحة الزمنية المتبقية، وذلك بالشروع في اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية (حقيقية) فتنطلق باتجاه الحداثة، لتوصد الابواب بوجه الرياح العاصفة.
ان التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة بتأثير خارجي تَمثل بالحروب التغييرية التي تشنها الولايات المتحدة الاميركية ينبغي ان تواكبها تحولات على الاصعدة الداخلية، فالتغيير الدراماتيكي في موقع ما، يفضي الى خلخلة في الواقع السياسي المحيط به.
الامر الذي يفضي الى فراغ تكرهه الطبيعة. فاما ان نبادر بملء الفراغات بالحداثة وسائر متطلبات العصر، والا سوف تملؤها البدائية المتوحشة في مجتمع عربي تعطل نموه الحضاري بسبب غياب الديموقراطية، فلا خيار امامنا سوى دربين اثنين:
تنظيم النظام، او تفويض الفوضى.
فالمنظومة الخليجية امام تحد حقيقي يستدعي وثبة شجاعة باتجاه المستقبل.
وقديما قيل:
الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك.
اقرأ أيضاً