Note: English translation is not 100% accurate
الإعلام الحربي
الاثنين
2006/9/11
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1830
بقلم : صلاح الساير
بعيد نجاح الثورة الإيرانية تميز الإعلام الإيراني الوليد بوعي مدهش جديد.
فمذيع الربط في التلفزيون يتمنى للمشاهدين أوقاتاً «مفيدة» مع البرنامج اللاحق وليس أوقاتاً «سعيدة» أما اللقطات المصاحبة للأذان فكانت لمشاريع وعمال وجرافات، وليست لقطات تقليدية لمساجد أو حسينيات، وغير ذلك من أمثلة يضيق بها المقام.
حدث ذلك قبل ان تتحول الثورة الى قطة تأكل أبناءها، عندما كان النفس اليساري واضحا في ذلك الإعلام الذكي الذي لم يعد موجودا اليوم.
فالإعلام الحالي شغوف بأخبار القدرات العسكرية الإيرانية وتطوير الصواريخ والطائرات.
ان استعراض القوة الإيرانية (والمبالغة فيها) يعطي انطباعا عكسيا لدى الآخرين، ويؤكد ان هذه الدولة تهدد المصالح الاستراتيجية للدول الكبرى، وذلك من شأنه ان يحشد الرأي العام العالمي ضد إيران، ويزيد من تماسك الشرعية الدولية تجاه برنامجها النووي.
أما على صعيد المنطقة، فإن الخليجيين خبروا طنطنات صدام حسين وعنترياته، وأدركوا إعلامه المتفوق في مضامير الغباء.
اقرأ أيضاً