Note: English translation is not 100% accurate
مرافعة
الاثنين
2006/9/25
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1506
بقلم : صلاح الساير
الحالة الكئيبة التي تعتري الجسد القانوني الكويتي متمثلاً بجمعية المحامين الكويتية تلقي بظلالها القاتمة على مستقبل المجتمع المدني في الكويت.
فبينما التحولات الكبرى تعصف بالمنطقة، تغط جمعية المحامين في خدر، فلا سعي جادا لتحديث الحياة المدنية في البلاد.
وكأن الأمر لا يعني القضاء الواقف.
لقد لعب رجال القانون في جميع مجتمعات الأرض أدوارا رئيسية في سبيل تحديث مجتمعاتهم ودولهم، خاصة ما يتعلق بتطوير مؤسسات المجتمع المدني.
وفي الكويت تمثل النقابات أولوية في قائمة الاستحقاقات المطلوبة.
فلا تحديث للمجتمع المدني والدولة، دون اطلاق حرية تأسيس النقابات المهنية (المحاماة وغيرها).
فالنقابات المهنية تشكل مدخلا رئيسا لتنظيم المهن الحرة، وحماية المهنيين.
كما أن إطلاق حرية تأسيس النقابات يسهم بترشيد خطوات الكويت في دروب الحياة المدنية.
ورغم هذه الحقائق الساطعات، فإن الجسد القانوني في البلاد لا يزال يتجاهل استحقاقا كويتيا عنوانه «تأسيس نقابة المحامين الكويتيين».
اقرأ أيضاً