صلاح الساير
يصادف يوم الثامن عشر من هذا الشهر ذكرى اليوم الوطني لدولة قطر الشقيقة، وهو اليوم الذي تولى فيه الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني حكم البلاد في منتصف القرن التاسع عشر.
وقد حصلت قطر على استقلالها في شهر سبتمبر 1971 واليوم تزهو مجدا ورفعة بقيادة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
طموح الشعب القطري وقيادته طموح لافت، ومحل اعجاب وتقدير من اخوتهم في الخليج.
فقطر دولة خليجية فتية تسابق الزمن في تطورها، ويهمني في هذه العجالة ان اشير الى (المجلس الاعلى للتعليم) وكذلك (مؤسسة قطر للتنمية) واللذين يقودان عملية اصلاحات واسعة وعميقة في مجال التعليم حيث يتم ارساء دعائم المستقبل.
تتوارد الاخبار الطيبة من الدوحة على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
فالمرأة تشارك في الانتخابات البلدية، والإعمار يطاول السماء، والمناشط تعج بالناشطين، والقطريون يتسابقون في مضمار التفوق متطلعين الى مستقبل مشرق، بإذن الله.