Note: English translation is not 100% accurate
مزاجات (1ـ 3)
السبت
2006/9/2
عدد المشاهدات 1947
بقلم : صلاح الساير
لاحظ صلاح الفضلي في جريدة الرأي العام، ان ثمة تباينا بين المزاج الخليجي الرافض للتسلح الايراني النووي، والمزاج العربي المؤيد لهذا التسلح المرعب.
وارجع سر هذا التباين الى الحساسية الطائفية، والخوف من استقواء الاقليات الشيعية في دول الخليج (!).
لقد تجاهل الفضلي حقيقة التباين الذي انكشف في حرب تحرير الكويت حين كان المزاج الخليجي مؤيدا لهذه الحرب، اما المزاج العربي فكان مناهضا لها، وذلك ما حدث ايضا في حرب تحرير العراق.
للتباين بين المزاجين (الخليجي والعربي) جذور ضاربة في التاريخ، ويمكن مقاربة هذه القضية تحت ضوء العلاقة الثقافية والاجتماعية المرتبكة بين الطرفين (المركز والأطراف) والتي لا علاقة لها بالحساسية الطائفية، أو الهلال الشيعي.
فالخليجيون، وبجميع طوائفهم، وقفوا ضد صدام حسين بسبب وحشيته وخطورته، وقت كان يسحق الشيعة في العراق، والمزاج العربي يهلل له، ويرفع صورة القائد البطل.
وللموضوع تتمة.
اقرأ أيضاً