احتفلت دولة قطر الغالية على قلوبنا بيومها اليوم الوطنـي فـــي الـ 18 من ديسمبر.. يوم الاستقلال وفيه لبنت لبنة النهضة القطرية عاصمة المستقبل الخليجي المرموق، وفي هذه المناسبة أتقدم بأسمى التهاني والتبريكات من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم آل ثاني، حفظه الله ورعاه، والقيادة القطرية ومن سفير دولة قطر في الكويت السفير فوق العادة علي عبدالله آل محمود.
ولقد عاصرت احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، حيث الاحتفالات الزاخرة بالتعريف عن مؤسس الدولة رحمه الله الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني أول أمراء الدولة، وتقدم الفعاليات التي تبهج القلوب تعيدنا إلى تاريخ بناة الشقيقة قطر، وبالفعل كم من الوطنية حمل هؤلاء الأمراء المؤسسون لدولهم على الخليج العربي، لنتأسى بوطنيتهم.
إن دولة قطر اليوم لا تزخر فقط بالتراث المترامي على شواطئ الخليج بل تزخر اليوم بالخبرات والكفاءات الوطنية القطرية والعربية والأجنبية، استطاعت دولة قطر أن تخلق منظومة التنمية المستدامة عبر إعلامها الخليجي، بإطلاق قناة الجزيرة الغراء إلى جانب النمو في القطاعات على اختلافها الرياضة والصحة والتعليم والإسكان.
فمن جهبذة الإعلام الفضائي إلى نجومية الرياضة إلى جمال وروعة الحضارة المعمارية والي المعاهد التعليمية والأكاديمية والسياسية الدولة.. هكذا شع كوكبها الدري بحكمة ورؤية معاصرة لأميرها الشاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه وسدد خطاه.
لا يمكن أن تذهب إلى الدوحة ولا يتعلق قلبك بسماحة قلوب المواطنين فتشعر بالأخوة الخليجية، ولا يمكن أن ترى بشاشة الوجوه الطيبة ولا تعود إلى الدوحة كل عام، وكنت أراهن دائما على أن قطر هي قلب المنظومة الخليجية، وان العلاقات الخليجية - الخليجية رباط مقدس لا مجال لتقطيع أوصاله، وكان لقطر كلمتها في القمة الخليجية التي تمثل رسالة الوحدة الخليجية ولله الحمد، عادت قطر قلب الخليج إلى حضن شقيقاتها أقرب وبعلاقات أمتن وتاريخ مشترك لا تمحوه عتابات السياسة المتقلبة.
وأسأل الله تعالى أن تنعم الشقيقة قطر بالأمن والأمان، وأن ترفل بأثواب العز والفخار، قطر قلب الخليج النابض.
[email protected]