أعلنت وزارة التربية الأحد ٢٥/٦/٢٠٢٢ عن نتائج الثانوية العامة في الكويت، لدفعة ٢٠٢١/٢٠٢٢ لتغمرنا الفرحة وتسر خواطرنا البشرى بالنجاح المؤزر والفائق الـ 100% وما يقاربها حصلت عليها بناتنا وأبناؤنا الطلبة.. بدوري أتقدم بالتهاني والتبريكات إلى الفائقين والفائقات وذويهم، وكل التبريكات لكل من درس وحصد التفوق والنجاح.
جاءت النتائج مبشرة ما يدل على النقلة النوعية في خطط وزارة التربية، لتصدُّر الكويتيات المراكز الأولى لشهادة الثانوية العامة، ويرجع ذلك إلى أن التعليم الاستثنائي عن بعد أتى بنتائج واضحة وملموسة.
واللافت أن طلبتنا تحدثوا لوسائل الإعلام أثناء الاختبارات وعكسوا وجهات النظر التي على وزارة التربية أن تأخذها بعين الاعتبار في العام المقبل، إلى جانب أن هذه المطالب تطور من الأداء التربوي والتعليمي للجيل القادم، فمواكبة طرق التعليم الحديثة ونماذج التجارب التعليمية والتربوية تخرج لنا الفائقين والفائقات من أبناء الوطن، وعليه يجب استحداث التخصصات وفتح المجال لجميع طلبتنا للعمل في القطاعين العام والخاص.
ويجب أن تضع وزارة التربية خططا مرنة، وأن يعاد النظر في القوانين الخاصة بالطالب في قاعة لجان الامتحان، وكان قد أثير موضوع تعديل قانون حرمان الطالب من الاختبارات في حال تم ضبطه بحالة الغش في مادة واحدة، مؤخرا من قبل إحدى الأكاديميات الكويتيات.
وأنا أعتبر أن حرمانه من الاختبارات كاملة ما لو وقع في الغش، تعسف وحرمان غير مبرر، فمجرد أن يحرم من مادة الغش سيمتنع عن تكرار ما فعله. كما أطالب بزيادة الوعي بأن الغش محرم دينيا وسلوكيا.
إن التعديل على القوانين الخاصة بالطالب تدخل ضمن الخطط المرنة ولابد من النهوض بالمنظومة التعليمية بكل جوانبها، والتعاقد مع الكفاءات التربوية لإعداد جيل متعلم واع فائق.. إن حصول إحدى بناتنا على نسبة نجاح 100% مبشر وموفق ونريده مستمرا في كل عام، مبروك للفائقين وللفائقات التخرج.. غمرتنا الفرحة.
[email protected]