تمر علينا الذكرى الأولى على رحيل الكاتب الكويتي الأخ العزيز على قلبي ذعار الرشيدي، رحمه الله، ففي السادس من نوفمبر 2021، رحل عنا إلى جوار رب كريم مليك مقتدر.
والحقيقة أنه حاضر في ذاكرتي، وأشعر بغيابه، وذلك الصوت الأخوي والناصح لي منذ بداياتي كاتبا في جريدة «الأنباء» الكويتية لزاوية «سلطنة حرف».
وهو من بعض الأشخاص في حياتنا الذين يجب أن نعتبره مكسبا كبيرا.. وإن غابوا عنا لا ولن ننساهم. وذلك لما قاموا به تجاهنا من توجيه ونصح، مثل هؤلاء البشر من أصحاب الهمم الذين لا تتجزأ القيم والأخلاق عندهم لكونها ذواتهم، تنعكس إيجابا على طباعهم وسلوكهم في مجتمعاتهم.
لقد ترك الأخ ذعار الرشيدي في نفوس من عمل معهم الأثر الطيب من العاملين في القطاع النفطي قبل أن يتفرغ للعمل الصحافي بعد ذلك.
فعند تلك اللقاءات الأخوية بيننا وكموظفين وفي أوقات العمل، سمعت كثيرا أنه كان حريصا مخلصا في عمله، رحمه الله.
ولعلي في الذكرى الأولى على رحيل الأخ الزميل ذعار الرشيدي، قد ذكرت غيضا من فيض من مناقب هذا الرجل الصديق، ونسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة، ولا أقول إلا «مكانك خال يا بو محمد، وغيابك الموجع يكمن في رحيلك».
[email protected]