لا شك أن عهد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد هو عهد شهدنا ولمسنا فيه تنمية حقيقية على أرض الواقع، وانتقلت البلاد خلال هذا العهد من حال إلى حال أفضل بكثير، بل وبمقاييس عالية وعالمية جدا، لا يمكن أن نحدد أو نركز على شيء دون الآخر، ولكن أبسطها وأقربها للناس التطور الهائل في الخدمات الصحية وافتتاح عدد كبير من المستشفيات والتوقعات التي توازي بحجمها حجم ما تم بناؤه في 30 سنة ماضية، الالتصاقية إلى تنفيذ الخطة الإسكانية بأكملها والتي معها تم تقليص فترات انتظار الرعاية السكنية إلى أقل من الربع بل وبمعدلات قياسية وتوزيع مدن والبدء بتنفيذ مدن أخرى، مدن كاملة وليست جزءا من مناطق بل مدن جديدة.
في عهد سموه تم توزيع 5 مدن وتخصيص لـ3 مدن أخرى، النهضة العمرانية الحديثة التي شهدتها البلاد خلال عهد سموه لا يمكن إنكارها لأننا نراها يوما بعد يوم تبنى أمام أعيننا، فقد بدأ وجه الكويت يتغير يوما بعد الآخر فالطرق والجسور التي افتتحت السنوات الماضية واختصرت المسافات والوقت، هذه كله حدث في سنوات قليلة لو أخذت بالمقاييس العالمية لتطور البلدان لعلمنا أن بلدنا في ظل عهد سموه قد تطورت ونمت في وقت قياسي.
مراكز عالمية افتتحت مثل مركز جابر الأحمد الثقافي ومركز عبدالله السالم ومجموعة متاحف ومراكز ومسارح أعادت الكويت من جديد إلى مجدها الثقافي الريادي الذي طالما عرفت به.
كويت جديدة بنيت وتبنى بيدي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
13 عاما ازدهرت بها البلاد، وركزت قي مقالتي على ما لمسه الناس على ارض الواقع وتراه رأي العين، وفيما لو أردت ان أعدد الإنجازات السياسية والديبلوماسية الخارجية التي انتهجها سموه قبل وخلال الـ13 عاما من حكمه وحكمته لرفع اسم ومكانة الكويت السياسية إقليميا وعالميا لما كفتني عشر مقالات.
[email protected]