البرامج الحوارية السياسية التي تبث عن طريق اليوتيوب متعددة، وجميع القائمين عليها فيهم الخير والبركة، كما نقول بالكويتي، وجميعهم يثرون المحتوى المحلي بأمور سياسية ويقدمون مواد فيلمية جديرة بالمشاهدة.
ولي تجربة شخصية مع أحد هذه البرامج، وهو برنامج «مع الكندري» الذي يقدمه ويشرف عليه الإعلامي المتميز خالد الكندري.
شاركت كضيف في إحدى حلقات البرنامج، ووالله لم أكن أعلم أن برامج الحوار على اليوتيوب لها هذا الانتشار وهذه الشهرة والمتابعة، فبعد عرض حلقتي قبل أسبوعين وجدت كما هائلا من الاتصالات والتعليقات من أصدقاء وزملاء وقراء أمطروني بتعليقاتهم عن حضوري وعن البرنامج.
صراحة، برنامج «مع الكندري» الذي يقدمه ابن الإعلام الإعلامي خالد الكندري وبعد مشاهدتي عدة حلقات مع ضيوف مختلفين وجدت أنه يتميز عن البرامج السياسية الحوارية بأنه سريع الرتم ويعتمد على السهل الممتنع في إدارة الحوار مع الضيوف ويعتمد على أفكار جديدة في البرامج الحوارية، ما يجعله قريبا حتى من غير المهتمين بالسياسة.
ومن ميزات البرنامج أن مذيعه الكندري يستخدم اللغة البيضاء السهلة مع الضيوف ولا يعقد الحوار ويخرج معه المشاهد بفائدة كبيرة عن القضية أو القضايا التي يتناولها مع الضيف.
برنامج «مع الكندري» إضافة مميزة للمحتوى الإلكتروني الكويتي وبرنامج يسير بخطوات واثقة نحو أن يكون واحدا من أبرز مقدمي المحتوى فيما يتعلق بالشأنين السياسي والاقتصادي المحليين.
[email protected]