بكل فخر واعتزاز أثمن تلك الخطوات الثابتة والمدروسة والراجحة التي يقوم بها سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد في ظل هذه الأزمة.. التي عصفت بالعالم شرقا وغربا، كما أثمن كل الجهود التي يقوم بها الوزراء «بزمن أقل ما نطلق عليه زمن المحنة»، ولطالما تطلعنا إلى مثل هذه الإجراءات الحكومية المكوكية وشفافية إعلاناتها وبياناتها، تمثلت بجهود سمو رئيس الوزراء المباشرة مع المواطن والمقيم بالظهور إعلاميا عدة مرات، وتوضيح آخر المستجدات والتطورات مما يبعث الاطمئنان في قلب الجميع بأن الله سيخرجنا من هذه الأزمة الى واقع أفضل كما أردنا وأكثر تحت مظلة رجال عاهدوا الله ثم الأمير والوطن على أداء الأمانة.
وإذ نثمن كل تلك الجهود الحكومية.. التي اتسمت بأخذ الحلول البديلة والسريعة بالتواصل مع المنظمات الدولية للازمات الطارئة بين الكويت والدول الأخرى، إذ قامت الكويت بتسيير عدد من الرحلات للعالقين في الكويت الذين ينتمون إلى عدد من الجاليات وذلك لتسهيل وضعهم، فجاءت اللفتة كريمة وإنسانية للتسهيل عليهم.. إضافة الى توفير كل سبل الحياة الرغدة في المحاجر التي تم ترحيلهم اليها قبل أيام.
في المقابل قامت الحكومة مشكورة بإعداد خطة لاستقبال المواطنين الذين تم إجلاؤهم والباقين من البلدان المختلفة، وارتقت بذلك باستعداد الطواقم الطبية وغيرها، ضمن جدول مدروس التفاصيل محدد بالزمان والمكان.
ولم تقف الدولة حيال نقص أي نوع واحد من أنواع الطعام الضروري للمحافظة على الأمن الغذائي.. فوفرت مشكورة عبر شركات الأغذية ومنها شركة الجودة.. أطنانا من البصل غطت به حاجة السوق المحلي، الى جانب دعم الجمعيات التعاونية بتحويل كل المواد الغذائية الموجودة في سوق «الفرضة» إلى التعاونيات، وفق معايير وضوابط تضمن بها حقوق المستهلك من جهة الأسعار، ووفرة المنتج الغذائي.
***
أتوجه بالشكر لكل العاملين في الصفوف الأولى في مواجهة هذا الوباء الذي اجتاحنا، مؤكدا تضامني مع الإجراءات الحكومية والالتزام بها في ظل الحكومة الراجحة بقيادة رجل الساعة سمو الشيخ صباح الخالد.
حفظ الله الكويت من كل مكروه وأسبغ على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الصحة وطول العمر على طاعته.
[email protected]