بفضل الله تعالى، أعلن الديوان الأميري نجاح العملية الجراحية التي أجريت لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، بعد يوم واحد من الإعلان عن دخول سموه إلى المستشفى، لإجراء الفحوصات الطبية، والإعلان عن تكليف سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بالقيام ببعض الاختصاصات الأميرية السامية، ومن أهمها حسب البيان المعلن: بند 1 الصلاحيات في تغيير السلطة التنفيذية، وبند 7 الصلاحيات بتعطيل أعمال مجلس الأمة أو الإتيان بمرسوم الحل.
وقد ارتفعت أصوات دعاء المواطنين والمقيمين وجميع من في أقصى أرجاء المعمورة.. بالدعاء لسمو الأمير بالشفاء، وأن يطمئن الله سبحانه قلوب محبي قائد الإنسانية حكيم حكماء العرب برؤية محياه المشع نورا وسلاما، وأن يكلله الله سبحانه بأثواب الصحة والعافية.
احتار القلم عن ماذا يكتب من مناقب سموه في هذا المقال..
أيكتب عن أب قائد لم ينعتنا إلا بأبنائه وهذولا عيالي، أم عن قائد سار بمركب الوطن إلى بر الأمان منذ توليه الحكم الرشيد، بعيدا عن أنواء الثورات واشتعال البلدان في المنطقة أم عن إصلاحي سياسي كبير تصدر مشهد الإصلاح وفض النزاعات السياسية الخليجية والعالمية دائما وأبدا؟
في هذه السطور يا كرام.. ننحني أمام أبرز القامات في السياسة الخارجية حول العالم، لقد جمع سموه بين الحكمة والفطنة والحنكة السياسية ذات النهج الواضح الصحيح الذي جعله محط إشادات عالمية.
ولذا لم يبخل سموه في توجيه النصح لأبنائه الكويتيين في الحفاظ على وطننا الكويت، والتقدم في عملية التنمية والاستفادة من الخبرات الوطنية.. كله كان في جعبة القائد المراقب للبيت الكبير الكويت.
ودائما ما يدعو سموه حفظه الله ورعاه إلى المحافظة على الكويت، والاستفادة من تجارب الدول المجاورة والتكاتف والتعاون مع السلطتين التشريعية والتنفيذية، بل والى تقويمهما.
وإنني لأؤمن على كلام سموه بالسمع والطاعة في الحل والترحال، وإنني لأدعو الباري عز وجل أن يمن على سموه بالشفاء العاجل.. وأقول أجر وعافية يا العود.
٭ كلمة أخيرة: حفظ الله سمو الأمير، وأطال عمره على طاعته ومتعه بالصحة والعافية.. آمين.
[email protected]