أطل علينا سمو نائب الأمير وولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد بكلمة طمأننا فيها على صحة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، وأعاده سالما غانما إلى أرض الوطن في القريب العاجل بإذنه الله تعالى. كما تضمنت الكلمة التأكيد على أن حملات تطهير البلاد من الفساد والفاسدين تجري على قدم وساق من خلال خطة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ووزرائه الناشطين.
وقد اتضحت الرؤية لشعب الكويت المخلص بأن ضبط الفاسدين واقتحام مكامن الفساد لم ينته حتى الآن، فقد طال شخصيات من أبناء الأسرة، وذلك إن دل فإنه يدل على أننا ما زلنا نسير على خطى الأمراء المخلصين والناهضين بالوطن إلى قمم العلا، الوطن الصغير بمساحته والكبير بعطائه. وفي كلمة سموه.. جاءت العبارات مطمئنة حاملة البشرى ونحمد الله تعالى على تمام النعمة من الله بتحسن صحة صاحب السمو، إلى جانب التذكير بقوله الفصل بتقفي نصائحه لأبنائه الكويتيين حول أشباح الفتن.
كما جاءت كلمة سمو نائب الأمير وولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد تحذيرا واضحا بأن الجميع تحت طائلة القانون، ومن يشوه سمعة الكويت ومؤسساتها سينال القصاص العادل، بمعنى أن الانتقاص من معالم الكويتية الحديثة ونتاج تجربتها السياسية والفكرية والحضارية خروج على القانون، كما أن سموه أكد على نهج الكويت الديموقراطي والحرية المكفولة للأشخاص وحرمة المساس بالخصوصية.
وشملت كلمة سمو نائب الأمير وولي العهد الدعوة إلى التمسك بأعلى مراتب المسؤولية الوطنية من تطهير الفساد، وإصلاح الدولة والاهتمام بالشباب والبعد عن أشباح الفتن.
ويتضح من ذلك أن القيادة الحكيمة تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومستقبل الكويت والكويتيين. وبين إصلاح هيكل التركيبة السكانية وضبط الفاسدين وتحذير أشباح الفتن، سمو نائب الأمير وولي العهد الأمين قد أنذر.
كلمة: اللهم احفظ صاحب السمو الأمير وأتمم شفاءه، واكتب لسموه عودة قريبة تقر بها عيون شعبه آمين.
[email protected]