دشن معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس خالد الصالح وكيل وزارة الداخلية الفريق النهام يرافقهما اللواء جمال الصايغ، وقيادات امنية الأحد الماضي بدالة الطوارئ (112) بمقر وزارة الداخلية في صبحان.
والتي تضم أجهزة ومعدات متطورة ومنظومة امنية متصلة بكاميرات حديثة تنقل وتوثق الاحداث عن بعد وتعتبر من احدث التقنيات العالمية.
لا شك ان الغرفة المتقدمة اضافة جديدة لعمل وزارة الداخلية لتحقيق اهدافها التي ننشدها وبسط الامن والاستقرار المنشود ولإحكام السيطرة الامنية من جهة التعامل مع البلاغات الواردة وآلية الاستجابة، وايضا تأكيد على اهتمام وزارة الداخلية بقيادة الوزير أنس الصالح والفريق عصام النهام بتطوير كافة قطاعات وزارة الداخلية واستكمالا لجملة من المشروعات الرائدة.
ان تطور اساليب الجريمة مدعاة لأي جهاز امني في العالم بتحديث قدراته والسعي نحو الاستعانة بأحدث وسائل التكنولوجيا وهذا ما برز جليا في تصريح معالي الوزير الصالح بالتأكيد على الحرص الدائم على رفع كفاءة وقدرات المؤسسة الأمنية وتوفير أحدث التقنيات والتجهيزات لأداء المهام المنوطة بها.
افتتاح مركز العمليات (112) يعكس مدى التقدم الذي وصلت إليه وزارة الداخلية خلال الفترة السابقة، وجهد مشكور نحو تطوير منظومة الداخلية الامنية وامتداد لتطوير الخدمات الالكترونية والتي انعكست من خلال احصائيات كاشفة لانجاز معاملات تجديد اقامة الوافدين اون لاين.
استوقفني ما نشرته الداخلية من ان اجمالي المعاملات التي انجزتها في تجديد اقامة الوافدين قارب الـ800 الف معاملة ولولا مواكبة التقنيات لما استطاعت الداخلية انجاز هذا الكم الهائل من المعاملات وحدثت مشكلات كبيرة تم بحمد الله تجاوزها بعون الله وبرجال وزارة الداخلية المخلصين يتقدمهم اخي الفريق عصام النهام حفظه الله.
٭ آخر الكلام: كل الشكر الى مديرية امن حولى على تصديها للباعة الجائلين مقابل السفارة الفلبينية في الصديق، والمطلوب كنا نأمل من مسؤولي السفارة عدم استقبالهم لأن في هذا السلوك تشجيع لهم من الملاحقة الامنية واستمرار هذه الظاهرة غير الحضارية وغير المقبولة.