أبارك لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمـــد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ومعالي وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي وإخواني وأبنائي من منتسبي وزارة الداخلية بمناسبة اعيادنا الوطنية، وأدعو المولى سبحانه وتعالى ان ينعم على الكويت بالمزيد من التقدم ويحفظ صاحب السمو الأمير من كل مكروه وينعم على سموه بموفور الصحة ودوام العافية.
لأعياد الكويت المجيدة مكانة غالية على نفوسنا، ونظرا للجائحة ارتأت الدولة تقنين الاحتفالات لصحة وسلامة المجتمع.
دور وزارة الداخلية بتنفيذ وترجمة الاشتراطات الصحية بالتزامن مع المناسبة كان موضع تقدير لأن عدم الالتزام سيؤدي الى فقد المزيد من الأحباء.
كعادة وزارة الداخلية تحملت مسؤولية تنفيذ قرارات مجلس الوزراء وكانت خير سند لجميع الجهات الأخرى، اذ لمسنا جميعا مدى الجهد الجبار الذي بدله جميع منتسبي الوزارة بلا استثناء وانصهرت القطاعات في بوتقة واحدة وبرهنت على انها وزارة جديرة بالثقة.
معالي الوزير العلي كان حريصا على المشاركة شخصيا في هذا الجهد وتابع عبر جولات ميدانية وتعليمات شديدة الوضوح تنفيذ القرارات والإشراف على منع المسيرات والتجمعات على الشواطئ وتأكيد معاليه بقصر الاحتفالات على افراد الأسرة فقط وعدم الخروج في مسيرات او التجمع سواء في الأماكن العامة أو الخاصة أو الدواوين وهنا قرن في تصريحاته بين التوعية والحزم.
وها هو وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام يرسم الخطط التنفيذية مع الوكلاء المساعدين والمديرين العامين لتنفيذ تعليمات معالي الوزير وتحديد آلية للتنسيق والتعامل بحزم ووفق القانون مع المخالفين ومتابعته الميدانية للخطط ومشاركا أبناءه وإخوانه مهام عملهم ويتنقل بينهم.
حقا لقد عملت كل قطاعات وقيادات الوزارة ومنهم الوكيل المساعد لشئون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ، والوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء فراج الزعبي، والوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء محمد الشرهان، ومدير الادارة العامة للعلاقات العامة العميد توحيد الكندري بروح الفريق الواحد وعساكم على القوة.
٭ آخر الكلام: أثمن عاليا تعميم الفريق عصام النهام بأن تدوّن قوة الشرطة فقط «الاسم الأول واسم الأب واسم الجد»، القرار يصب في إطار المساواة التي أكد عليها معالي الوزير وستكون له آثار جيدة على الأمن وخدمات الوزارة.