إن تعقيب وزارة الداخلية على «نافذتي على الأمن» يعتبر دلالة ساطعة على متابعة دقيقة من وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي لكل ما ينشر في وسائل الإعلام ومعالجة ظواهر نهدف تسليط الضوء عليها للصالح العام، فشكرا للوزير الشيخ ثامر العلي ولوكيل الوزارة الفريق عصام النهام وإلى وكيل قطاع الأمن الجنائي اللواء محمد الشرهان، والشكر موصول أيضا إلى مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد توحيد الكندري، وفيما يلي التعقيب:
السيد/ رئيس تحرير جريدة «الأنباء» المحترم
بالإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء بالعدد رقم (16228) الصادر بتاريخ 25/7/2021 تحت عنوان «الخطط الأمنية وتخطي المرحلة الحرجة».
تود الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني ان تتقدم إليكم بكل معاني الشكر والتقدير والامتنان على اللفتة الكريمة والإشادة بجهود وزارة الداخلية في تخطي هذه المرحلة الحرجة وتجاوز تداعيات فيروس كورونا المستجد، والشكر موصول إلى الكاتب الفريق م.طارق حمادة على ما أبداه من تقدير لدور منتسبي المؤسسة الأمنية في تجاوز الآثار السلبية لتلك الفترة الجائحة وما أسفرت عنه من نتائج مثمرة.
ونؤكد على تقديرنا العميق وامتناننا لإلقاء الضوء على جولات معالي الوزير ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، والتي تترجم التواصل الاجتماعي بين القيادة الأمنية وقوة الشرطة، ونؤكد على أن الجميع في بوتقة الميدان في كل المناسبات.
ونشير في هذا الصدد إلى ان استراتيجية المؤسسة الأمنية تنطلق من مواجهة الخارجين على القانون والتصدي للظواهر السلبية التي تمثل خطورة على أمن وأمان المواطنين والمقيمين وتنال من المظهر الحضاري لوطننا الحبيب الكويت.
ونوضح أن قطاع الأمن الجنائي لا يتوانى في اتخاذ كل الإجراءات لمنع وضبط ظاهرة التسول بكل أشكالها على مدار العام، وفي كل أنحاء البلاد من خلال خطط أمنية تنطلق من تسيير دوريات لضبط المتسولين خاصة بالقرب من المساجد، وتشكيل فرق لضبطهم داخل الأسواق التجارية، وأن قسم متابعة الأحداث التابع للإدارة العامة للمباحث الجنائية يقوم بمتابعة الباعة المتجولين في الطرقات عبر فرق خاصة لردع هذه الظاهرة والوقوف على أسبابها ودراسة حالاتهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص.
كما تقوم إدارة حماية الأحداث بعمل فرق لمراقبة المجمعات التجارية والشوارع التي يكون فيها بائعون من فئة الأحداث واستدعاء أولياء أمورهم وتحريك دعاوى جزائية ضد من يقوم بالإساءة للأطفال او كتابة تعهد ضد ولي الأمر بحسن رعاية الطفل، واستمرار الجهود للقضاء على كل ما من شأنه النيل من المظهر الحضاري للكويت والتصدي للممارسات السلبية.
آخر الكلام
إن تداول مقطع من قرعة قبول الطلبة الضباط والترويج له وتضخيم وتأويل الواقعة تؤكد خطورة سلاح الشائعات والتشكيك في حرص الوزارة على ترسيخ العدالة وتطبـيق القانون بمسـطـرة واحدة.
القرعة التي أجريت بحضور الوزير شخصيا وأيضا وكيل الوزارة لو صاحبها أي شك لتمت إعادتها مرة أخرى.. وحسنا تم توضيح ما حدث.