في البداية، أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول العام الجديد الى سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى سيدي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله، وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وإلى وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي والى وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ فيصل النواف وإلى اخواني الوكلاء المساعدين والمديرين العامين وإلى أبنائي في وزارة الداخلية من ضباط وضباط صف وإلى المواطنين والمقيمين، وان نلمس تعاونا بين السلطتين «التنفيذية والتشريعية» وبما يعود بالخير على وطننا الغالي.
وزارة الداخلية وفي جميع المناسبات تضع خططا لتأمين وسلامة المواطنين والمقيمين، ورغم ان معظم موظفي الدولة يكونون برفقة اسرهم فإن أبناءنا من الضباط وضباط الصف يتواجدون في الميدان لتنفيذ المهام المكلفين بها ولترسيخ الأمن والأمان.
ونحن نبدأ عاما جديدا فإن كل المؤشرات تؤكد اننا تجاوزنا المرحلة الصعبة بكلفة ليست بسيطة على كل الأصعدة، وقامت حكومتنا الرشيدة بتوفير التطعيمات بأعداد كبيرة، والمطلوب فقط ان نلتزم بتلقي التطعيمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
الإصابات حول العالم تضاعفت عدة مرات خلال الايام القليلة الماضية، وتجنب الإصابة بـ «أوميكرون» مرهون بمدى التزامنا في احتفالات رأس العام الجديد والتعاون مع رجال الأمن والالتزام بالاشتراطات الصحية.
كلفة الاغلاق والحظر كانت باهظة على مختلف الاصعدة، ومع تأكيدات حكومتنا على انه لا حظر ولا إغلاق، فبأيدينا تجنب اجراءات اضافية ودفع الدولة الى اتخاذ قرارات صعبة قد تكون متعبة لنا ولمن حولنا، وبالتالي يجب الحرص على عدم استغلال مناسبة العام الجديد لزيادة الإصابات، وليكن 2022 عام تفاؤل وتعاون بعون الله.
وفي الختام، أبارك للإعلامي المتميز أحمد الفرحان لتكريمه من قبل اتحاد دواوين الكويت وخلال «ملتقى انجازات شبابية كويتية» والذي أقيم الخميس الماضي برعاية وحضور الشيخة انتصار المحمد الصباح وهو تكريم مستحق لدوره الاعلامي البارز بجائحة كورونا، وباعتباره من متصدري الصفوف الامامية، فالإعلام كان ولايزال له دور في التوعوية بالاشتراطات الصحية.
الكوادر الوطنية الإعلامية من أمثال الاعلامي الواعد الفرحان تستحق الدعم والمساندة والتكريم.
آخر الكلام
أتقدم بخالص التعازي إلى أسرة آل الصباح الكرام في وفاة الشيخ دعيج الخليفة، الذي عرفته عن قرب، وكان المغفور له بإذن الله دمث الخلق وصديقا للجميع ومحبا لهم، ويتعامل بكل تواضع، وابتسامته كانت لا تفارقه ويعجز اللسان عن ذكر مناقبه، أدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، (إنا لله وإنا إليه راجعون).