جرياً على عادته السنوية وبالإنابة عن سيدي حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد القائد الأعلى للقوات المسلحة، قام سيدي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد يرافقه سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، بزيارة الى مبنى وزارة الداخلية لتهنئة أبنائه منتسبي وزارة الداخلية بشهر رمضان المبارك، سيدي سمو ولي العهد ألقى كلمته بمناسبة الزيارة شدّ خلالها على أيادي أبنائه رجال «الداخلية» ووصفهم بأنهم صمام الأمن والأمان والواجهة المباشرة لتطبيق القانون وفرض هيبته.. وبهذه الكلمات عبّر سموه عن لسان حال جميع المواطنين والمقيمين وتقديرهم للجهود المشرفة التي بذلوها لتحقيق الأمن والأمان في ربوع هذا الوطن الغالي، وهذه الرسالة وسام تقدير على منتسبي وزارة الداخلية تحمّلهم مسؤوليات أكبر بضرورة اليقظة والاستمرار في التفاني بأداء الواجب.
لا شك أن متابعة سمو ه لمشكلات الوطن ترجمها بدعوته الى الارتقاء بالمنظومة الأمنية ومواجهة المشكلات المجتمعية مثل الجرائم والمخدرات وتطهير المجتمع منها، وجاءت دعوة سموه الى التصدي للمشكلات الاجتماعية بالنظر الى ما نرصده من استهداف لبلدنا من قبل مافيا المخدرات وتزايد قضايا دخيلة علينا مثل العنف، وبالتالي فإن هذه الدعوة يجب أن تترجم بمزيد من الجهد مع الوضع بعين الاعتبار أن سموه، حفظه الله، اكد استعداد الدولة لتوفير كافة الاحتياجات التي تحتاج اليها الوزارة وبما يمكنها من الاضطلاع بمسؤولياتها من قوة بشرية ومعدات وتقنيات.
مباركة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، الى نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، خطواته الإصلاحية بقوله: «ثقة القيادة السياسية المطلقة فيكم وفي إجراءاتكم المنشودة» بمنزلة رسالة دعم للخطوات والجهود التي بذلها الشيخ النواف منذ توليه المسؤولية وحظي بالثقة الغالية لصاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين، حفظه الله، لذا فإن معالي الوزير ملزم بالمضي قدما والاستمرار في الإجراءات التصحيحية نحو هيكلة الوزارة وإعادة ترتيب قطاعات الوزارة وضخ الدماء الجديدة لمواجهة القضايا التي نعاني منها منذ سنوات بالحزم والعطاء، مستفيدا من خبرته ومعرفته التامة بكل قطاعات الوزارة ومستوى عطاء القياديين.
آخر الكلام
أوجز وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس في كلمته خلال زيارة سيدي ولي العهد رسالة وزارة الداخلية والمتمثلة في تعزيز دعائم الأمن وتطبيق القانون بمسطرة واحدة وتكريس الانضباط وعدم القبول بأي تقصير ومحاربة أي ظواهر سلبية والتصدي لآفة المخدرات وتجفيف منابعها، حفظ الله الكويت من كل سوء ومكروه.