المواقف الإنسانية لها أشكال عديدة، تثبتها الأفعال النبيلة، والعطاءات الجميلة، ومن أشكال هذه المواقف زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد، يرافقه وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، والوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء بدر البالول، إلى الملازم عبدالله بدر إبراهيم الفريج في منزله ليمكنه من أداء القسم لعدم قدرته على حضور حفل تخريج الدورة السادسة للترقية إلى رتبة ملازم، إثر تعرضه لوعكة صحية حالت دون أن يكون برفقة زملائه الخريجين.
الشيخ طلال الخالد من القيادات التي تحتفظ في قلوبها بحب الوطن وحب العمل من دون ملل أو كلل، ودائما ما يعمل بصمت وقريب من أبنائه في وزارة الداخلية واحتياجات الوطن والمواطنين ومتابع جيد لكل ما ينشر، أيضا من أشكال كل ما سبق ذكره أن قام الخالد قبل أسابيع بقبول جميع المتقدمات من بناتنا بالدفعة الجديدة من طالبات ضباط الاختصاص الدفعة (13) واللواتي اجتزن الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية والفحوصات الطبية ولم يحالفهن الحظ في القرعة العلنية وهو ما سبق وأسهبت فيه من قبل ويوكد حرص النائب الأول على تعزيز إمكانيات وزارة الداخلية بالطاقات المتخصصة الطموحة، وتشجيعا للكوادر الوطنية النسائية في صفوف المؤسسة الأمنية.
ونضيف إلى ذلك الموقف الرائع والإنساني برفع شرط السن لإعادة تطوع العسكريين من ضباط صف وأفراد للخدمة العسكرية لتصبح (55) عاما بدلا من (50) عاما لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممن يشملهم هذا القرار بإعادة التطوع في الخدمة العسكرية، نقول عساك على القوة وجزاك الله ألف خير.
٭ آخر الكلام: رجال الداخلية عاهدوا الله على أن يظل أمن الكويت أمانة، ويواصلون العمل ليل نهار، من دون كلل أو ملل ويسهرون على راحتنا وفيما نتواجد في بيوتنا وأثناء احتفالاتنا بكل المناسبات الوطنية والعائلية نجدهم في الميدان وحتى في الأحوال الجوية «المطر والعواصف الترابية».
تابعت انتقادات البعض لخطط الوزارة بالانتشار في احتفالات العام الجديد وفرز نحو 1000 من منتسبيها لتغطية كافة المواقع هؤلاء غاب عنهم أن وزارة الداخلية ملزمة بإعداد الخطط لتأمين وسلامة المواطنين والمقيمين، وليس معني قيامها بالدور الأمني التضييق أو تصيد الأخطاء ومن يحترم القانون يجد منهم كل تقدير ومن يضرب بالقانون عرض الحائط يقفون له بالمرصاد لأجل سلامة المجتمع بأسره.