جريا على العادة السنوية، شرفت وزارة الداخلية خلال شهر رمضان المبارك بقيام ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، يرافقه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بزيارة إلى مبنى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
الزيارة المباركة التي قام بها سمو ولي العهد تحمل توجيهات سامية وجب تنفيذها بدقة، كما حملت رسائل دعم وتأكيد على أن القيادة السياسية تتابع عن كثب ما تقوم به وزارة الداخلية من جهود كبيرة، وهذا الأمر برز بوضوح حينما تطرق سمو ولي العهد في كلمته لأبنائه وإخوانه منتسبي الوزارة إلى ملفات مهمة مثل المخدرات والشأن المروري والتوسع في الاستعانة بالتكنولوجيا، إضافة إلى حتمية الجاهزية واليقظة والحزم مع كل من تسول له نفسه الخروج عن القانون بتطبيق القانون على الجميع، وترسيخ قيم العدالة.
التوجيهات السامية تمثلت في تعزيز وتطوير كفاءة وقدرات وإمكانات جميع قطاعاتها لتواصل مسيرتها الوطنية ومجابهة آفة المخدرات بكل قوة.
نعم الضبطيات المتلاحقة لتجار السموم المخدرة كانت محل دعم مرفقة بتعليمات صريحة بالتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه الاتجار بالمخدرات ليعيش أبناؤنا في أمن وأمان وصحة وعافية.
قضية المخدرات فرضت نفسها عالميا من خلال شبكات إجرامية، وسخر الله لنا كوكبة من الضباط للمواجهة ونطلب منهم المزيد من اليقظة. من منا لم يعان مشكلة الاختناقات؟ فقد كانت هذه المشكلة حاضرة في توجيهات سمو ولي العهد بالإشارة إلى ضرورة تطوير أنظمة المرور وإيجاد مزيد من الحلول لمعالجة مشكلة الاختناق المروري، وهذا المطلب السامي يعطي الضوء الأخضر لوزارة الداخلية لإيجاد الحلول الآنية والمستقبلية.
الرؤية الثاقبة للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد، بشأن فتح باب التسجيل والقبول لدورات ضباط الصف والأفراد طوال العام كانت محل إشادة من سمو ولي العهد، مرفقة بالمطالبة بمشاركة المرأة الكويتية في المجال الأمني، وهذا أيضا يدعو الداخلية إلى حتمية الاستفادة أكثر بقدرات أخواتنا وبناتنا.
٭ آخر الكلام: كل الشكر إلى الشيخ طلال الخالد على اعتماد أكبر حركة ترقيات في تاريخ وزارة الداخلية
لـ 1293 ضابطا من رتبة نقيب حتى رتبة عقيد، وبإذن الله تكون الترقيات دافعا لمزيد من العطاء وخدمة وطننا الغالي.