بدأت إدارة شؤون الانتخابات منذ صباح الجمعة باستقبال طلبات المرشحين والمرشحات استعدادا للعــــرس الديموقراطي 6 يونيو المقبل.
الصوت أمانة عظيمة، وعلينا أن نحسن الاختيار ونصوت للأكفاء القادرين على تحمل المسؤولية العظيمة لنضع أقدامنا على الطريق الصحيح ونحقق ما نصبو إليه بعد أن من الله علينا بقيادة حكيمة ممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، بما يميزه من رغبة وإصرار وقدرة وخبرة سياسية كبيرة تمكنه من تحقيق إنجازات غير مسبوقة بإذن الله.
لـ«الداخلية» دور بالغ الأهمية في كافة المناسبات التي تمر علينا وما أن تنتهي مناسبة حتى تأتي أخرى سريعا ومعها ترفع الوزارة من جاهزيتها وتوقف الإجازات لمنتسبيها.
خلال مسيرتــي الأمنية عاصرت العديد من الانتخابات وأشرفت وزملائي على تنفيذ خطط لهذه المناسبات مواصلة الليل بالنهار لتوفير كل سبل النجاح لعرس كويتي يكون محط أنظار العالم أجمع.
لا أبالغ إذا قلت إنني كنت على مدار العام منشغلا تماما، ونادرا ما أنام بعمق وكيف تأتي الراحة وهناك مسؤوليات كبيرة ملقاة على عاتقي وعاتق أبنائي الضباط وضباط الصف، لذا دوما كنت متعاطفا مع إخواني في الوزارة، الله يقدرهم ويجزيهم خيرا على ما يقدمونه لهذا الوطن الذي يستحق الكثير والكثير، ومهما قدمنا فلن نوفيه حقه علينا.
العرس الديموقراطي يتطلب جهودا استثنائية للقيادات تبدأ مع فتح باب الترشح حتى الانتهاء من إعلان النتائج، فتكون البداية باستقبال المرشحين وتأمين مقار المرشحين وتوزيع الدوريات وتشكيل فرق لمواجهة أي تجاوزات قد تصدر من البعض كشراء أصوات أو تنظيم تشاوريات مخالفة للقانون.
أما يوم الاقتراع فيتم تأمين وحماية أعضاء الهيئة القضائية والمحولات الكهربائية وصناديق الاقتراع حتى وصولها إلى اللجنة الرئيسية، هذا إلى جانب تسهيل حركة المرور أمام المقار وتسهيل حركة دخول وخروج الناخبين، وعقب إعلان النتائج تنتشر الدوريات ورجال المباحث لمتابعة أي تجاوز كإطلاق النار ابتهاجا بالفوز أو الاستعراض بالمركبات أو غيرها.. حفظ الله الكويت من كل مكروه.
آخر الكلام: نبارك للأخ العزيز اللواء م.عماد الحوطي لزفاف كريمته، وحضر المناسبة لفيف من الشخصيات والقيادات الأمنية، كل الأمنيات بالتوفيق، مبروك أخي عماد.. ودوم الأفراح.