في البداية، نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، على الثقة الغالية التي منحها سموهما للشعب الكويتي لتصحيح المسار والعودة إلى الشعب مرة أخرى في اختيار ممثليه.
العرس الديموقراطي أطل بأبهى صورة وأفضل أداء بحضور مشرف للناخبين، فتوافد جموع المواطنين من الجنسين إلى المقار الانتخابية للاختيار رغم حرارة الطقس، وها هي كل جهات الدولة تفانت في أداء مهام عملها، بدءا من السادة القضاة والمستشارين وأبناء وزارة الداخلية من جميع القطاعات ووزارات العدل والإعلام والتربية وقوة الإطفاء العام والصحة، خاصة إدارة الطوارئ الطبية ووسائل الإعلام التي أجادت بكفاءة.
الكويت حتما هي الفائزة بتلك الممارسة الديموقراطية المتقدمة، ونهنئ إخواننا الذين حالفهم الفوز، ونقول للإخوة الذين لم يحالفهم الحظ شكرا وحظا أوفر، فنحن غايتنا خدمة الكويت من أي موقع.
دعوة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد إلى النواب الفائزين إلى تحمل المسؤوليات الجسيمة يجب أن تقابل بمد يد التعاون وبذل قصارى الجهد لتحقيق طموحات وآمال المواطنين وتطلعاتهم إلى مستقبل مشرق، وأن يكون شعار السلطتين التعاون طي صفحة الماضي.
الكويت تستحق الأفضل وكفانا السنوات العديدة التي أضعناها في خلافات وتنحية أي صراع غير ضروري، وكفى ما فاتنا، ونحن نرى الدول المجاورة تنطلق وتتحرك بثبات نحو الأمام على العديد من الأصعدة.
أمامنا فرصة تاريخية؛ لأن تعود الكويت إلى الريادة بأن نحسن الاختيار، مع وجود رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح وتطلعاته الكبيرة مدعوما بخبرة كبيرة اكتسبها من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، ومن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، ومن مناصب كبيرة تولاها وأجاد فيها بامتياز.
٭ آخر الكلام: منح بدل عدوى للقائمين على إنهاء إجراءات دخول وخروج وتبصيم المسافرين بالمنافذ بناء على المقترح المقدم من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، إجراء موفق للغاية لكونهم معرضين للعدوى بما تقتضيه طبيعة عملهم ومواجهة احتمال الإصابة بالعدوى، لذا وجب استحقاقهم لهذا البدل أسوة بالأطباء ومن في حكمهم.