في البداية أود ان أتقدم بالتهنئة الى حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، وأهنئ جميع إخواني وأبنائي بحلول العام الجديد، أعاده الله علينا جميعا بالخير.
انطلاقا من المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق وزارة الداخلية في حفظ الأمن والأمان لجميع من يقيم على هذه الأرض الطبية ونظرا لتزامن بدء العام الجديد مع احتفالات تقام في أماكن عامة وفي كنائس وفي مجمعات ومتنزهات ومناطق سكنية والبر، ولوجود من لديهم مخططات وهدفهم إفساد الفرحة متى ما سمحت لهم الظروف او عثروا على ثغرة.
انطلاقا من كل ما سبق تحرص وزارة الداخلية على وضع خطة أمنية محكمة تشارك فيها القطاعات الميدانية الأمنية بما يحقق الأمن الذي ننشده لتحقيق السلامة للمواطنين والمقيمين.
الانتشار الأمني الميداني والممثل في دوريات الأمن العام والمرور والنجدة والمباحث الجنائية وأمن الدولة في محيط الكنائس والاحتفالات والأسواق وفي أوساط التجمعات المحتفلة بهذه المناسبة يتم وفق خطط معدة بعناية بحيث تخرج الاحتفالات بالصورة التي نطمح لها ولا تخل بأمن جميع من يحتفل بنهاية عام وبداية عام جديد، حينما تصدر عن الداخلية تعليمات بعينها وتدعو إلى الالتزام بها سواء فيما يتعلق بإغلاق طرق وغير ذلك فإنها تريد السلامة للجميع وتفسد اي محاولات للإخلال بالأمن، من الواجب والحتمي علينا التعاون مع رجال الأمن والإدراك بأن وجودهم لحمايتنا، وأن يتم تجنب الممارسات غير القانونية والالتزام بقرار مجلس الوزراء رقم 900 لسنة 2009 والذي يمنع استعمال البانشيات والبقيات على الطرق الرئيسية والسريعة والمعبدة والأحياء السكنية والمناطق الداخلية والساحلية، وتجنب استخدام الألعاب النارية وتجنب الاستهتار والرعونة حتى لا تقع إصابات.
حفظ الله الكويت وأدام نعمة الأمن والأمان على وطننا العزيز.
آخر الكلام
فقدت الكويت وكيل وزارة الداخلية الأسبق اللواء متقاعد عبداللطيف فيصل الثويني، وهو احد رجالات وزارة الداخلية المخلصين الذين ساهموا فيما وصلت إليه المؤسسة الأمنية من مكانة رفيعة، وكانت له بصمات واضحة في مسيرة العمل الأمني.
أتقدم لأسرة الفقيد بأعمق مشاعر العزاء والمواساة، سائلا المولى العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.