في البداية، أتوجه بالتحية والتقدير إلى الشيخ علي الجابر على دعوته الكريمة إلى مزرعة عزايز، والتي أضحت عادة سنوية للتواصل والتلاحم والترابط المجتمعي وتعزيز العلاقات. الدعوة السنوية الكريمة من معاليه تتزامن واحتفالات الكويت بالأعياد الوطنية وذكرى مرور أربعة عشر عاما على تولي سيدي حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله مقاليد الحكم، و59 عاما على عيد الاستقلال و29 عاما على تحرير البلاد.
الشيخ علي الجابر وعلى مدار أكثر من ربع قرن يداوم على الملتقى السنوي في «عزايز الخير» فيستقبل أولا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وأبناء الأسرة الحاكمة، ثم يستقبل ويقيم مأدبة غداء لأعضاء السلك الديبلوماسي العامل بالكويت وأسرهم.
المجتمع الكويتي جبل على صفات اجتماعية محمودة، ودعوة «عزايز الخير» تعبر عن كرم الضيافة الكويتية المترسخة في وجدان هذا الشعب المضياف وتخليدا لأحد أهم حكام الكويت وهو المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، وتجسيدا لتسمية الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه «أمير الإنسانية».
توجهت إلى «عزايز الخير» تلبية للدعوة الكريمة، وكعادة الشيخ علي الجابر شاهدته يقابل ضيوفه بابتسامته المعهودة ويتنقل بين ضيوفه على مأدبة فاخرة وكان كل شيء مرتبا من جهة الإعداد والتنظيم، وهو إن دل على شيء فإنما يدل على جهد كبير ومتابعة دقيقة لأدق التفاصيل ليخرج ملتقى عزايز كما عهدناه.
الدعوة كانت فرصة لأن يلتقي المدعوون من الديبلوماسيين وعدد من الشخصيات خارج أجواء العمل وفي أجواء ربيعية ممتعة، وكانت الدعوة بالنسبة لي فرصة لألتقي بإخوة أعزاء يتقدمهم وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله وسفير مملكة البحرين السابق الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة.. مشكور يا «بوفيصل» على دعوتك الكريمة في عزايز الخير العامرة بإذن الله وعونه.
آخر الكلام
تحية شكر وتقدير الى رجال وزارة الداخلية الذين قاموا بالانتشار على طريق العبدلي لإرشاد ضيوف الشيخ الى موقع المزرعة العامرة.. حفظ الله الكويت وأدامها واحة عز وأمن وأمان.