في غضون الفترة الماضية استحدثت «الداخلية» خدمات الكترونية وأعادت توظيف خدمات قائمة تصب في مجملها بتوظيف وتطويع التكنولوجيا بما يحقق الانضباط الأمني الذي ننشده وينعكس بالإيجاب على المسؤوليات الجسيمة المناط بها اليها.
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية انس الصالح من الوزراء الشباب ويدرك اهمية الاستفادة القصوى من التكنولوجيا وكذلك الفريق عصام النهام قيادي شديد الحرص على تجاوز اي قصور في الاداء.
على مدار سنوات عديدة تقوم وزارة الداخلية بالتصدي لمتجاوزي قانون المرور خاصة الاستهتار والرعونة واجراء سباقات في الطرقات معرضين حياة المارة للخطر، وذلك من خلال حملات ميدانية، ولا تزال تلك الجهود متواصلة ولكن وفي ظل مسايرة وزارة الداخلية للتكنولوجيا من خلال منظومة كاميرات كان لابد من توظيف افضل لها واستخدامها في تحقيق ضبط مروري ومتابعة اي تجاوز خاصة ان كاميرات المراقبة لتوثيق المخالفات وتحديد مرتكبيها من خلال صور ومقاطع.
ومع مزيد من التقدم في وسائل التكنولوجيا وانتشار الهواتف النقالة وتهافت المواطنين والمقيمين على تصوير اي تجاوز للقانون رأت «الداخلية» استثمار ذلك في مزيد من الضبط والربط سواء بالنسبة للمخالفات عبر استحداث رقم على الواتساب للتبليغ عن السيارات المخالفة والمستهترة والمهملة والمعطلة، بحيث يقوم المواطن او المقيم بإرسال صورة السيارة المخالفة مع إرسال الموقع (Location) الى الرقم الذي خصص لهذا الغرض لتباشر دوريات المرور التعامل مع المخالفة المشهودة.
الإجراء حتما سيكون رادعا على المدى القريب لمتجاوزي القانون المروري لانهم سيدركون ان ممارستهم يمكن ان توثق وينالون ما يستحقون من عقاب حتى ان لم تكن هناك دورية.
هذه الخدمة اثبتت كفاءة وتم تحرير المئات من المخالفات وسوف نجني الكثير من الفوائد قريبا جدا، وكل ما نأمله ان لا ينشغل المواطن او المقيم بهاتفه النقال لتصوير مخالف، بحيث لا تتسبب هذه الخدمة في حوادث سير.
آخر الكلام
تحية وتقدير الى كافة ابنائي واخواني في قطاع المرور والعمليات يتقدمهم اللواء جمال الصايغ لجهودهم في تطبيق القانون.. عساكم على القوة.
تركيز رجال المرور في الآونة الاخيرة على استهداف مخالفات حزام الأمان واستخدام الهاتف اثناء القيادة له ما يبرره نظرا لخطورة الانشغال بالهاتف وتضاعف الإصابات في حالة عدم ارتداء الحزام، حتما تهدف قواعد المرور الى سلامتنا ووجب علينا الالتزام بها.