نبارك للكويت ولأنفسنا باختيار صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، ولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد، وندعو المولى عز وجل أن يعينه ويقدره على تحمل مسؤولية أغلى الأوطان، وأن يرفع من مكانة دولتنا العزيزة على قلوبنا ودعواتنا لأميرنا المفدى.
لقد قدم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد خلال مسيرته العملية في وزارة الداخلية والحرس الوطني عطاء لا محدودا وحرصا على معالجة كل صغيرة وكبيرة بين أبنائه، والسلبيات وتعميق الايجابيات في العمل المؤسسي وتطوير العمل وتطبيق القانون.
وحينما ننظر ونقيم الحرس الوطني بعد تولي سموه المسؤولية منذ العام 2004 نجده يقف ركنا حصينا شامخا يؤدي دوره بكل ثقة واقتدار في منظومة الأمن والدفاع عن الكويت، وهذا لم يتأت إلا من خلال الجهد المخلص والعطاء الصادق.
سموه وعلى مدار عقود كان نموذجا للقيادي الحازم المعطاء ويحظى بالاحترام والتقدير من الجميع ويفضل العمل في صمت وهدوء بعيدا عن الضجيج والضوضاء ويتعامل مع الأمور بديبلوماسية وواقعية وشدة دون مبالغة أو تهويل، ويجمع بين الحزم والقوة وصاحب رؤية وفي كل خطواته تسبقه، ويبقى أنه أحد قادة الكويت البارزين الذين ضحوا بالوقت والجهد ونذروا حياتهم لخدمة وطنهم وبناء نهضته وتحقيق طموحات وتطلعات أبنائه الذين امتلأ قلبه بمحبتهم وانشغل عقله بأحلامهم.
ظهرت جدية سموه بتطبيق القانون عقب تسلمه منصب نائب الحرس الوطني بقوله: اذا كان هناك خطأ او إعوجاج فأبوابي مفتوحة لسماع النصيحة والاطلاع على ذلك الاعوجاج واصلاحه لما فيه خير الحرس الوطني ومصلحة الكويت والتي هي هدفنا الاكبر الذي ننشده، وانني رجل عسكري وأحب الالتزام والانضباط في العمل، وأرجو ان تكون هذه سمة جميع من يعمل معي في عملي لما فيه خير وطننا.
جهود وقرب سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى أميرنا المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد محل فخر وتقدير من كل اطياف المجتمع، ونحن كأبناء مخلصين وأوفياء لهذا الوطن الغالي ولسمو أميرنا المفدى الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، نعتز ونفتخر بسمو الشيخ مشعل الأحمد وليا لعهد الكويت وسندا لأمير البلاد.