الحالة الانتخابية يوم الســبت 5 ديسمبر 2020 لصناديق الاقتراع مع تطبيق الإجراءات الصحية ماذا تخبئ لنا؟!
بالطبع الآن الحملات الانتخابية كلها عبر وسائل التواصل وعبر الندوات عن بُعد وبواسطة برامج التواصل المرئي وأيضا عبر محطات التلفزة الخاصة التي نشطت في هذه الحملات ورصدت لها الكثير من برامج التوقعات والإحصائيات للأوفر حظا في كل دائرة انتخابية!
ونحن نشاهد على هذه الشاشات مثل هذه الانتخابات الافتراضية! فهل مثل هذه التوقعات والبرامج تكون صادقة وتقرر «صندوق 2020» بالشكل الافتراضي؟! والسؤال اليوم وقبل يوم 5 ديسمبر 2020 هل الناخبون ستكون لهم كلمة؟ وهل سيكون لهم حضور مكثف لحسم انتخابات 2020 ونتائجها، نحن بالتأكيد سنظل نرصد مثل هذه الحملات والتوقعات التلفزيونية والإعلامية عبر شاشات التلفزة الخاصة التي ستضع الناخب والمشاهد والراصد أمام تجربة فريدة في ظل الجائحة الصحية التي طغت على كل شيء فأصبحنا نرصد الحالة الانتخابية عن بعد وبوسائل التواصل وعبر شاشات التلفزة ولكن أين المصداقية؟!
الجيل الشبابي الذي سيشارك لأول مرة في هذا العرس الانتخابي ونحن ندخل الدورة الانتخابية للفصل التشريعي السادس عشر مع بداية العهد الجديد نقول إن هذه التجربة ستضع شبابنا أمام أفكار مستقبلية للأنظمة الانتخابية في دورات وفصول تشريعية قادمة بعد أن مرت عملية الترشح بصورة سلسلة مع تطبيق كل جهود أمنية وصحية لمواجهة خطر الجائحة! ولكن عندما تستقر الأمور بالمستقبل وتنتهي الانتخابات ويصل من يصل إلى قاعة عبدالله السالم فهل سنشهد فكرا حديثا يتطلع لمستقبل الأنظمة الانتخابية ويطرح أفكارا متطورة لمرحلة الترشح والحملات الانتخابية ثم عملية الاقتراع، وكذلك عملية الفرز الانتخابي كل ذلك سيكون محور الرصد الانتخابي لنا في هذه التجربة النادرة لانتخابات أمة وصندوق ديسمبر 2020!