«مستر جو» وراء مصطلح كلمة «جوكم» وتقول القصة ان السيد جو هذا هو أحد الأجانب «إنجليزي» يعمل في إحدى الشركات وهو مسؤول النوبة الليلية وكان العمال الذين يعملون في نوبة (جو) يذهبون الى النوم خلسة وحتى لا ينكشف أمرهم كانوا يضعون أحد العمال حارسا في كل ليلة، فإذا رأى الحارس (جو) صرخ مناديا عليه JOE COME «جو كم» اي أيها السيد (جو) تعال وانظر إلينا اننا نعمل، ومع الصرخة يستيقظ العمال ويتظاهرون بالعمل!
في إحدى الليالي نام الحارس، ثم استيقظ وعلى رأسه المسؤول (جو) فصرخ من الخوف قائلا: «جوكم... جوكم... جوكم» واستيقظ الآخرون على اثر الصراخ فراحوا يصيحون من الخوف «جوكم... جوكم... جوكم».
ومنذ ذلك الحين أصبحت كلمة «جوكم» تُطلق على من يتحمل المسؤولية (ويقال له الجوكم عليك) اي المسؤولية عليك.
من هنا تأتي ملاحظتنا السياسية لهذه المسألة لأننا سنكون كلنا مسؤولين كناخبين على ملاحظة أداء نواب الأمة ونراقب إنجازاتهم وسلوكهم السياسي داخل المجلس وكذلك سنكون ايضا مثل «نزاهة» في رقابة للمخالفات السياسية والإدارية والمالية، حتى يتحصن مجلس 2020 من كل الشوائب التي تعتري أداء النواب!!
فهل عرفتم لماذا استخدم الأولون كلمة «جوكم»؟ وهل نحن بانتظار جوكم انتخابي يلاحظ أداء نواب الأمة ويراقبهم في كل صغيرة وكبيرة؟ هنا «الغمندة» وهي أيضا تورية بين الخديعة والمؤامرة!! فالكثير ممن يسعون للصيد يتوارون ويختبئون حتى لا تنكشف خديعتهم، لذلك أطلق الأولون كلمة «غمندة» على من يستخدم هذه الطريقة للتحايل والوصول لمبتغاه!!
لذلك نقول ان انتخابات 2020 ستكون «غمندة»، المرشح «جوكم» للوصول الى قاعة عبدالله السالم لمراقبة أداء السلطتين!!