بات تعطيل أعمال البرلمان ظاهرة سياسية مألوفة، بسبب الجميع يدركه ويعرفه!، لكن هل تعطيل مرسوم الجامعات الحكومية وقانون إشهارها أيضا مرتبط بتعطيل أعمال البرلمان؟!
كنا نأمل أن تكون «جامعة عبدالله السالم» خطوة في الطريق الصحيح، وخاصة أن مرافقها قائمة ومؤهلة، والمرسوم الخاص بالجامعات الحكومية يحدد تلك المرافق وهي التي تتبع جامعة الكويت بمواقعها الستة في الجابرية وكيفان والعديلية والشويخ وحولي بعد أن باتت مدينة صباح السالم الجامعية هي المقر الرئيسي والدائم لمرافق ومباني جامعة الكويت! لذلك نحن نتساءل متى ترى الجامعات الحكومية النور؟ وخاصة أن «جامعة عبدالله السالم» هي الأمل المرجو الذي تعطلت اليوم آلية تأسيسها بعدما كان الحماس بإصدار مرسوم الجامعات الحكومية يتسابق مع الزمن ليرى النور! فهل ينتظر الجيل القادم فك «شيفرة» تعطيل أعمال مجلس الأمة؟!
***
«ضوى اليادة» مبادرة وطنية رائدة!
بعد مقالنا حول «اللهجة الكويتية» تفاعل العديد من الإخوة والأخوات التربويين وذوي العلاقة وكان لي تواصل مع مجموعة تربويين من المتقاعدين الذين أثاروا الاهتمام بالموروث الوطني الشعبي وبالقيم والعادات الكويتية الأصيلة وهدفهم الرائد الجميل تعزيز هذه المبادئ والقيم في نفوس وممارسة أجيالنا الحاضرة من هنا أسسوا مبادرة «ضوى اليادة» لرد الجميل لهذا الوطن الخلاق، فجاءت مبادرتهم التربوية والاجتماعية التعليمية بأهدافها وقيمها!! فهل تكون هذه الخطوة الوطنية المباركة طوق نجاة للمسؤولين عن القطاع التربوي والتعليمي لاحتضان مثل هذه المبادرات الوطنية الرائدة والهادفة لتعزيز المكتسبات الوطنية في غرز القيم والعادات الأصيلة في سلوك هذه الجيل والأجيال القادمة، كلمة شكر قليلة بحق الإخوة مجموعة «ضوى اليادة» الأستاذ عبد المحسن الصانع والإخوة والأخوات وفاء البكر، عفاف النمش، شفيقة التركي، وفاء بوخضور، عبدالسلام العبيدي، عالية المشري على كل جهودهم في هذه المبادرة مع الأمل في أن يتواصل المسؤولون والمجتمع مع مجموعة «ضوى اليادة» التي تأسست عام 2009 ولاتزال تؤدي دورها الريادي والمجتمعي رغم عاصفة «الجائحة الصحية» التي نعيشها لاتزال جهودهم مستمرة من هنا نحن نشدد على كل هذه المبادرات المجتمعية التربوية الوطنية لتأخذ طريقها لرفعة المجتمع وتوجيه الأجيال إلى أفضل «جادة» من أجل رفعة الكويت ومستقبلهم الواعد! شكرا نجددها للمبادرات الوطنية الرائدة والإنسانية!