القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين الشقيقة والتي ستبقى العاصمة المقدسة ووجهتنا القادمة عربا ومسلمين بعد تصريحات واضحة بأن تكون ملاذا لكل سفراء العالم بعد افتتاح مقر القنصلية العامة للولايات المتحدة الأميركية فيها حسب إشارات الرئيس جو بادن الأخيرة! لتكون واجهة العالمين العربي والإسلامي وأيضا الدولي والأمل يحدونا أن يكون هذا العام هو بداية انفراج النور على مدينة القدس الشرقية عاصمة السلام وأرض الإسراء والمعراج بعد أن يستعيد زعماء العالم الحق الفلسطيني وفق مبدأ السلام الشرعي والدائم على مبدأ الدولتين والتأكيد على القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية!
ونحن نتطلع لذلك ومن مؤشرات نجاح الزيارات واللقاءات العربية مع دول العالم لتحقيق أهداف السلام وفق مبادئ الإنسانية التي تنادي بها جميع الديانات السماوية ولأن القدس هي المدينة العربية الوحيدة التي تتمتع بحرية الأديان وأرض مقدسة لكل الديانات!
القدس الشرقية وأرضها المشرفة هي أرض الأنبياء وأرض الأقداس، وستبقى إلى الأبد حرة مادمنا تمسكنا بها ونصرتها والدفاع عن حقوق أهلها ومن يسكن فيها من كل أطياف العرب ومن كل المعتقدات، وستبقى القدس الشرقية هي الأمل الذي ندافع عنه من أجل حريتها واستقلالها كعاصمة عربية قبلة لنا لا نتنازل عنها وعن حقها في تقرير المصير والحرية والاستقلال!
الأمل أن يأتي اليوم الذي تعلن فيه جميع الدول العربية والإسلامية والصديقة افتتاح سفاراتها أو مقار قنصلياتها في العاصمة العربية المقدسة عاصمة العرب القدس الشرقية مع نهاية هذا العام لتنفرج أحوال الشعب الفلسطيني الشقيق لتكون القدس الشرقية وجهتنا غدا ونتمتع بالأمان والحرية مع أهلها أشقائنا الفلسطينيين!
اللهم عجّل الفرج والأمل وحقق دعوانا، والله من وراء القصد!