32 عاما مرت على ملحمة الفداء الخالدة التي سطر فيها رجال الكويت ونساؤها صفحات ووثائق ستبقى عبرة للأجيال وبصمة خالدة في سجلاتهم وذكرى كفاح بالروح والدم تحكي سيناريوهات من الحكايات التي تجسد ملاحم بطولية بداية من 2 أغسطس إلى يوم 24 فبراير الذي يحكي ملحمة الختام في معركة القرين الباسلة، والتي ستبقى قصة خلود لملحمة الفداء والتضحية من أجل كويت حرة وأبية وحفاظا على استقلالها وشرعيتها ودستورها الراسخ في ضمير كل أبناء الكويت وبخاصة الشهداء الأبرار البواسل، رجالا ونساء، تقبلهم الباري عز وجل برحمته ورضوانه!
اليوم يخلدهم هذا التاريخ عنوانا للفداء والشهادة وتأتي تسمية الثاني من أغسطس يوما الشهيد حتى نؤكد للعالم أجمع أن الاعتداء الهمجي والبربري الغاشم قوبل من أهل الكويت بالصمود والدفاع بل بالاستماتة من أجل كويت حرة أبية مستقلة وأنها لم تخضع أو تركع! وسيبقى يوم الثاني من أغسطس يوما لشهداء الكويت في ذاكرة أجيال الحاضر والمستقبل يخلد كل عاما في ذاكرة هذا الشعب الأبي المقدام عنوانا للكرامة!
تحية تقدير لمكتب الشهيد ولجميع الإخوة العاملين والداعمين لأنشطة وبرامج هذا التخليد الرائع في جبين الكويت وأسر الشهداء الأبرار مدنيين وعسكريين مع الآمال بعودة كل رفاة الأسرى والمفقودين لاحتضانهم على أرض الكويت الطاهرة! ورحم الله كل شهداء الكويت الأبرار الطاهرين!