في الحقيقة هناك أشياء مبهرة تصنع تاريخ وما يفعله الزميل المربي الفاضل والصديق حمزة الخياط، شيء يؤكد لنا جميعا ان المرضى والتقاعد لا يعرقل أبدا طموح الشخص الذي له رؤية وطنية سامية في خدمة العلم والطفولة، وهذا ما فعله صديقنا العزيز حمزة الخياط والذي ترك أثرا كبيرا في نفوس أهل الكويت وأطفالها!! بوركت تلك الخطوة التربوية الرائدة وبوركت للأخت لولوة الملا وأعضاء جمعية الثقافية الاجتماعية النسائية جهودها المباركة في تبني مركز الإبداع الذي يشرف عليه الزميل حمزة الخياط وبوركت البادرة المباركة التي انطلقت من دوافع وطنية بجهود سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح الذي تبنى مسؤولية وطنية أطلقها المربي الفاضل حمزة الخياط من أجل الكويت وثروتها الوطنية أطفالنا الأعزاء حفظهم الله!! في الحقيقة نجاح الحملة الوطنية التي أطلقها حمزة الخياط أثرت في نفسي كثيرا عندما ذهبت في اليوم الأول لاقتناء نسخة من الموسوعة التربوية لأحفادي وكان يوما جميلا التقي مع الزميل والصديق الذي أخطط عملا فنيا في مسيرة حياته التربوية والعملية بالتوجيه بينما خططت أنا العمل الإداري والفني بالإدارة المدرسية، لقد كان اللقاء الحميم في ذلك اليوم الجميل بالأخ والصديق حمزة رائعا وشكرته على هذا المشروع الوطني الجبار المبارك وسعدت بخبر تبني الوزارة منهجه التعليمي الرائد للمرحلة الابتدائية مستقبلا، فالصديق حمزة الخياط، حفظه الله، لم يتقاعد عن مهنته ورسالته الإنسانية والوطنية وسيبقى معلما وموجها وعلما في المجال التربوي، وامثاله هم الثروة النادرة في هذا الزمن لأن حمزة رجل من الزميل الجميل، وأحد رواد المسيرة التربوية الرائعة لجيل الرواد الذين تلقينا منهم النصح والعلم والتوجيه والإرشاد التربوي وستبقى «موسوعة حمزة» منارة علمية تخدم الأجيال والتربوية، من هنا نقول: ان هناك جيلا من رجال التربية ممن سيبقون نبع عطاء وفكر يجب على الوزارة ان تستعين بهم في مراكز التخطيط والمناهج وفي المجلس الأعلى للتعليم لخدمة الكويت وأجيالها.