في الحقيقة هناك رجال لا يمكن أن تنسى مواقفهم الطيبة لأنهم في حقيقة الأمر هم أهل للمسؤولية، بالطبع أقول ذلك ليس بحق الصديق والأستاذ الدكتور صبيح المخيزيم إنما بحق كل مسؤول يحقق أمنية شخص أو ولي أمر من أجل مستقبله أو مستقبل أبنائه، فالدكتور صبيح، أب لأكثر من 40 ألف طالب يواصلون دراستهم خارج الكويت ومثلهم داخل الكويت بالجامعات الخاصة!
أقول ذلك لأنني عملت مع هذا الإنسان الطيب المتفهم لرسالته الأكاديمية والوطنية والإنسانية بالتعامل مع كل ملفات الطلبة الدارسين بالخارج ولي تجارب كثيرة معه عندما عملت معه في جامعة الكويت عندما كان مساعدا ثم عميدا للقبول والتسجيل بعمادة القبول.
وكذلك عندما عمل في لجنة تطوير التعليم بوزارة التعليم العالي وأيضا من خلال عمله اليوم وكيلا لهذه الوزارة التي تحمل اعباء وطن ومواطنين لأنها معنية بمتابعتهم حتى تخرجهم من الجامعات هنا وهناك.
بالتأكيد هذا التقدير الذي يستحقه الدكتور صبيح المخيزيم ينعكس على إدارته ومكتبه وموظفي وزارة التعليم العالي كل في مجاله لأن قائدهم الإنسان في تعامله جعل منهم أهلا لتحمل المسؤولية في تسهيل مصالح الناس والعباد وحل مشكلاتهم الدراسية دونما تشنج أو تسرع بالقرارات، نعم أقولها حقيقة من تجربتي العملية لواقع ملموس مع ظروف عدة طلبة وطالبات سعيت لهم ووجدت كل الاهتمام والتقدير لهذا المسعى من أخي وصديقي الأستاذ الدكتور صبيح المخيزيم في تلمس شكوى هذا، وطلب هذا، وحل حالة هذا الطالب الدراسية، وتسهيل أمور أكاديمية لها علاقة بمستقبل هذه الطالبة أو ذاك الطالب بكل إنسانية وروح ابوية ومسؤولية رجل تربوي حريص على مستقبل طلبة الوطن ورعايتهم العلمية لتحقيق آمال مستقبلهم.
هذه الحقيقة كان لابد من تسجيلها لهذا الرجل الذي أتمنى له السداد والخير في أداء مهمته الوطنية على أكمل وجه لأنه إنسان متفهم ومتواضع وحريص أكثر من صاحب الحاجة او المشكلة التربوية والأكاديمية التي يواجهها يوميا من خلال عمل الصعب، تحية تقدير من كل بيت ومن كل أم وولي أمر لهذا الرجل الذي تشرفت وزارة التعليم العالي بشخصه كما تشرفت من قبل كل الهيئات والمؤسسات التعليمية التي عمل فيها الدكتور صبيح المخيزيم «جزاه الله خيرا» دائما في حياته المهنية والعائلية، وهنا اطلب من اخي وصديقي د.صبيح المخيزيم العفو لأنني أذكر مآثره الإنسانية والأبوية والأكاديمية بهذا الرأي الصريح في هذه الزاوية الحرة والتي هي مساحة للنقد البناء اعتاد قلمي ورأيي بقولها بصراحة في الإيجابيات والسلبيات.
لك كل التحية والتقدير أخي الدكتور صبيح، ولأنني عرفتك عن قرب من خلال عملنا معا وجربت انسانيتك وشخصيتك الجادة في أداء رسالتك الأكاديمية لكل الناس.
ولأن كل أولياء الأمور الذين تلمسوا دورك الانساني والتربوي يحملون هذه الرسالة التقديرية لتوجيه الشكر والتقدير لشخصك الكريم والعاملين معك كذلك لهم التقدير والشكر والاعتزاز بجهودهم وإنسانياتهم في التعامل مع كل الظروف الدراسية التي يواجهها ابناؤنا الطلبة الدارسين في الداخل والخارج.
أسأل الله ان أكون قد أوصلت الرسالة.