يقول العم القدير العلامة الدكتور صالح العجيري إن ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام كان قبل 2022 وأضاف مما يعني أننا اليوم في العام 2023 وليس 2019!! هذه الحقيقة التاريخية التي كشفها العلامة صالح العجيري تؤكد حسب قوله ـ رعاه الله ـ أن المؤرخين لم يشاؤوا تصحيح ذلك لأنه سوف يخلق تشويشا في التواريخ!! فمثلا اليوم نحن نحتفل بمولد «أم العيال» في «السابع» من فبراير، وهذا يعني أن المحروسة، رعاها الله اليوم صار عمرها أكبر من سنها الحقيقي بأربع سنوات العمر كله يا أم محمد، لكن باكتشاف العم العلامة صالح العجيري حفظه الله، نقول إن أعمارنا كلها صارت أكبر بأربع سنوات حتى هو الله يحفظه صار اليوم عمره قرناً «دامه الله»!! عموما نحن سنظل على العهد والوعد حسب شهادة ميلاد «المحروسة» أم محمد لأن البعض بعد هذا الاكتشاف يقول إن عمره أصغر بأربع سنوات مما يعني أن البشرية كلها أصبحوا أصغر سنا من الواقع اليوم!! هذا يعني أننا نحتفل هذا اليوم بالعيد الوطني الـ 62 وهو يوم جلوس الأمير الراحل عبدالله السالم في 25 فبراير 1950 نعم سيكون الوضع «مشوشا» مثلما قال العم العلامة صالح العجيري!! فهل الكويت وقعت اتفاقية 1899 مع بريطانيا في يناير من هذا العام أم قبل ذلك بأربع سنوات كما يشير العلامة العجيري بأن هناك خطأ تاريخي وقت في القرن السابع الميلادي مقداره 4 سنين بالنقص!! وهناك إشارة بأننا اليوم وبحسب هذا الخطأ التاريخي نعيش في الشهر الثاني عشر من السنة 2019 باعتبار احتساب مولد سيدنا المسيح كان في شهر مارس من العام الميلادي وهو الشهر الأول من العام الميلادي نتيجة لهذا الخطأ التاريخي!! بالفعل حسبة «حيص... بيص» وشرباكة لأن اليوم الخميس هو السابع من فبراير 2019 وإحنا جاهزين للاحتفال بهذا اليوم الأغر مولد «أم العيال» والوقت أصبح مناسبا بأن نقلل أو نزيد من عدد الشموع؟! في الحقيقة حيرنا العم صالح العجيري الله يطول بعمره!! بالله عليكم خلونا على واقع تقويم العم العجيري المعتمد وانسوا هذه الحقيقة المكتشفة!!
وبالعودة لمولد سيدنا المسيح نقول هناك من يقول إن مولده عليه السلام كان في الشهر السابع حسب تقويم العجيري الحالي والبعض يقول في الشهر الثاني عشر يعني ديسمبر حسب تقويم العجيري، ولكن بعد هذه الحقيقة أصبح في «الربيع» يعني شهر مارس كما يؤكد العم العجيري في زاويته «من تاريخ ما أهمله التاريخ» قبل أيام تحت عنوان: «هناك خطأ في عدد السنين الميلادية» مقداره 4 سنين بالنقص في التقويم الميلادي!! فهل يستحق هذا الاكتشاف الدراسة والتمحص على مستوى العالم بأسره حتى نؤكد اليوم بأن 7 فبراير يوم تميز...!! أو يوم مميز!! في النهاية يبقى علماء الفلك حالة علمية نادرة مميزة حتى في ملاحظاتهم الفلكية التي يسحبون فيها السنوات والاحداث!! والسؤال يا «عم صالح»، هل الآن نحن «ننجم» متى ولدنا وفي أي عام أم نترك هذه الحسبة كما نحن عليها في هذا اليوم 7 من فبراير عام 2019!! تحية تقدير للعالم الجليل العلامة د.صالح محمد العجيري حفظه الله ورعاه!!