الكويت.. وطن الإباء والشموخ، وهي «بلاد العرب» شعار ورمز البريد الذي كانت له السجلات والكتاب باب الرسمية تحمل على صدر صفحاتها!!
هكذا كنا نعيش ونتنفس عبق الانتماء لعروبة الكويت من خلال هذه العبارات «القومية» والوطنية الرائعة! ولا شك تعايشنا مع العديد من عبارات وكلمات ظلت راسخة في الذاكرة والضمير تعودنا عليها بل تعودت مسامعنا عليها وافتخرنا بها دائما وتبقى «عاشت الكويت.. حرة أبية» العبارة التي كان دائما «أبو الدستور» يرددها في خطاباته العديدة في مناسبات وطنية هي الراسخة فينا وكانت «الجرس» الذي يرن في «آذاننا دائما» وصاحبتنا هذه العبارة المجيدة أيام الكفاح الوطني من أجل حرية الكويت من الثاني من أغسطس 1990 وحتى 26 فبراير 1991 عندما انتصرت الحرية وبزغ فجر التحرير! لذلك، ستبقى بإذن الله عبارة «عاشت الكويت.. حرة أبية» مكتوبة على جدار الوطن ورمزا للأقوال والكلمات المأثورة التي كان «أبو الدستور» والديموقراطية الشيخ عبدالله السالم ـ طيب الله ثراه ـ يرددها! نعم هذه العبارة الخالدة التي عاشت معنا ستبقى تعيش للأبد هي على لسان وفي أذهان وذاكرة التاريخ الوطني الكويتي وأجياله المتعاقبة لأنها رمزية وطنية لا تنسى ولها في مسيرتنا أثر غائر وموثق في صفحات الحرية والمجد دائما! ونحن سنظل متمسكين بهذه العبارة الوطنية «عاشت الكويت.. حرة أبية». كدرس تربوي وأخلاقي علينا إبرازه في ذاكرة هذا الجيل والأجيال القادمة! وبلا شك من تعودوا على معايشة خطابات الراحل الكبير «أبو الدستور» طيب الله ثراه، يتذكرون تلك العبارة النافذة في الأذهان والقلوب والضمائر لأنها كانت تدفع فينا الهمم والفخر والاعتزاز والانتماء!
وستبقى كل كلمات القيادة السياسية عبارات وطنية راسخة مثل رسوخ هذه الأرض بجذورها العربية وستبقى الكويت «بلاد العرب» شعارا أبديا محفوظة بقيادتها وشعبها الأبي لن ننسى من سطر المجد والتاريخ التليد لهذا الوطن الغالي المعطاء وسنبقى متمسكين «بالإباء» لأننا أحرار في هذه الأرض الأبية والعصية على الطامعين، فالكويت هي رمز الحرية والإباء وشعبها سطر هذا الموقف والشعور في كل الملمات والأزمات ولن ننسى عبارات وروايات أجيال تعاقبت على حمل رسالة هذه الأمانة الوطنية والإخلاص لهذه الأرض «الأم الرؤوم» وتبقى أيضا عبارات وكلمات أمير القلوب راسخة في الضمير لأن جابر الأحمد ـ طيب الله ثراه ـ نبع آخر سنظل متمسكين بكل أقواله المأثورة «عاشت الكويت.. حرة أبية» والله.. يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه!