العبارة الشهيرة التي قالها السياسي المحنك قائد ثورة «19» رئيس مجلس وزراء مصر، ورئيس مجلس الأمة المصري الزعيم سعد زغلول هي «مفيش فايدة»!!
بالطبع هناك تأكيد بأن شيخ الصحافيين حافظ محمود قال في احد مقالاته بأن حقيقة هذه العبارة قالها سعد زغلول لزوجته «صفية» وهو يقصد بأنه «مفيش فايدة» من الدواء لأن المنية قد قربت منه! بالطبع هذه العبارة الشهيرة تحولت إلى سياسية في الوطن العربي عندما تتأزم الأمور ويصبح الحل السياسي في القضية صعبا، لذلك يردد العامة والسياسيون دائما مقولة سعد زغلول الشهيرة «مفيش فايدة»!! نحن نستعين بهذه العبارة لأن الواقع من حولنا اليوم سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا يجعلنا نؤكد هذه الحالة من اليأس بسبب تفشي الفساد الإداري والمالي في كل البقاع من حولنا من هنا نقول: «مفيش فايدة» من التخلص واستئصال هذا المرض الخطير من حياة المجتمع بشكل جذري الا بتطبيق العدل والعدالة تجاه كل من تسول له نفسه الاعتداء على حقوق الوطن والمواطن إداريا وماليا والتطاول على المال العام، فهل تكون المرحلة القادمة ونحن نستقبل حكومتنا الجديدة بالوجوه الشابة بتفاؤل بأن المستقبل افضل حتى وإن كانت الفرصة المتاحة امام هذه الحكومة الشابة قصيرة؟ وكذلك هل نتفاءل بأن يكون التعاون بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية متجانسا يسقط نظرية وعبارة «مفيش فايدة» من قاموس اليأس في تطبيق رغبة القيادة بالفصل بين السلطات باتجاه المادة «50» من الدستور، للقضاء على كل فساد إداري ومالي وتحقيق التفاؤل المطلوب حقيقة لهذا الوطن!! بالطبع سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الذي تفاءل المجتمع به حقق بل قطع شوطا كبيرا في تشكيل هذه الحكومة الشابة التي بالتأكيد نحن متفائلون بأشخاصها وقدرتهم وخبرتهم الفنية والعلمية والعملية ولن نقول: «مفيش فايدة» لأن سمو الرئيس قال في مؤتمره الصحافي ومن خلال جولاته المكوكية على الأجهزة في القطاعات الثلاث والقطاعات الحكومية بأن الوقت قصير ويتمنى أن يسعفه ويسعف هذه الحكومة المستقبلية والتي تواكب تطلعات المجتمع الكويتي الشاب في تحقيق طموحات المستقبل، حقيقة نقولها بكل فخر بأن الطاقم الوزاري من الصنف الوطني «الرائع» في الإدارة والقيادة من شباب الكويت سواء وزراء الاسرة الحاكمة او الوزراء الجدد الذين اختارهم سمو الرئيس وطعم بهم حكومته الناشئة في عهد التفاؤل المنشود الذي تصبو إليه الكويت وأهلها باتجاه التعاون المنشود شعبيا وسياسيا ونيابيا لتحقيق احلام وطن خال من الفساد والمحاصصة، نحن نتطلع بكل تفاؤل لهذه الوجوه الطيبة في حكومتنا الرشيدة الشابة الوليدة الى امل المستقبل المنشود دونما «اجندات» وعبث سياسي يعطل هذه المرحلة وهذا العهد الجديد بقيادة سمو رئيس الوزراء وتحت ظل قائد الانسانية، فهل تنجح جهودنا تحقيق اسقاط عبارة «مفيش فايدة»!! الشهيرة التي قالها الزعيم سعد زغلول مستاء من الدواء!!