Al_Derbass@
[email protected]
هل تعلم عزيزي القارئ أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت يوم السادس من نوفمبر من كل عام هو اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب، وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم تزامنا مع إطفاء آخر بئر نفطية جراء الغزو العراقي الغاشم.
وهل تعلم عزيزي القارئ أن إطفاء الآبار النفطية جاء في غضون 240 يوما بعد أن قالت الدول العظمى إنها ستستغرق سنوات لإطفائها، فكان للكوادر الوطنية كلمة ليثبتوا للعالم أجمع أنهم قبلوا التحدي وحفروا اسم الكويت في التاريخ.
ثم تكررت الأسطوانة المشروخة على مدى السنوات الأخيرة بأن الجيل الحالي غير قادر على العمل والإنجاز وأنه جيل مترف، وجاء وباء فيروس كورونا ليثبت أصالة معدن الكوادر الوطنية، ونسف جميع الادعاءات والقناعات البالية.
وأثبت الجيل الحالي أنه قادر على قبول التحدي والنهوض بالوطن إن تم إعطاؤه الفرصة.
ولا ينكر أحد دور وجهود «الفرق التطوعية والمتطوعين التي عملوا على مدار الساعة لتذليل وتسخير التحديات التي واجهت الدولة لمحاربة انتشار فيروس كورونا، وأدعو الحكومة لأن تشملهم مكافآت العاملين بكورونا وذلك دعما للعمل التطوعي وترسيخه».
وفي الختام، أدعو من هم في المناصب القيادية للوثوق بالكوادر الوطنية ومنحهم الفرصة والاعتماد عليهم وتمكينهم وتدريبهم ودعمهم وتقبل أخطائهم، فهم مستقبل هذا الوطن ونهضته.