اختتمت الحكومة أعمالها في الملتقى الوزاري، الذي جاء بعنوان «إنجازات رغم التحديات»، حيث عرضت من خلاله أبرز إنجازاتها خلال هذا العام.
وأحيي هذه الخطوة من سمو الرئيس لاستعراض ما تم إنجازه من أعمال خلال هذا العام، رغم تحديات جائحة فيروس كورونا وما صاحبها من تغيرات عالمية.
وبعدها بأيام قدمت الحكومة استقالتها التزاما بالاستحقاق الدستوري بعد انتخابات مجلس 2020، وقد قال الشعب كلمته بإسقاط نواب لم يُقنعوا الشعب بأدائهم وتبديلهم بـ 31 نائبا جديدا وبنسبة تغيير 62%.
وحتى وقت كتابة هذا المقال، لم يتم اختيار رئيس الحكومة، ولكن نأمل بوجود سمو الشيخ صباح الخالد رئيسا للحكومة الجديدة، لاستكمال ما بدأه بالأمس.
وها نحن مقبلون على مرحلة حساسة جدا تحمل في طياتها ملفات مهمة يجب حسمها وإصلاحها ولا تحتمل التأجيل.
فنحن اليوم بأمسّ الحاجة إلى رجال ونساء دولة على قدر عال من المسؤولية والقدرة على الإصلاح.
الشعب الكويتي يترقب بتفاؤل التشكيل الحكومي بوجود الوزير القوي الأمين، الذي يضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيه والجريء في اتخاذ القرار لتحقيق إنجاز ملموس يشعر به المواطن.
الشعب بحاجة إلى رجالات دولة تعمل بروح وقلب وفريق واحد يتعاونون للارتقاء بهذا الوطن وحل مشاكله وأفراح شعبه.
فكما أحسن الشعب الاختيار في انتخابات مجلس 2020، جاء الآن دور السلطة لاختيار رجالات دولة تقود حكومة الكويت نحو التنمية والإصلاح.
Al_Derbass@
[email protected]