تداولت الصحف المحلية والخدمات الإخبارية أخبارا حول تقديم العديد من المعلّمين الوافدين استقالاتهم من وزارة التربية.
ولا شك أن استقالاتهم وبشكل مفاجئ تربك العملية التعليمية بسبب اعتماد وزارة التربية عليهم في التخصصات العلمية تحديداً وللمراحل المتوسطة والثانوية.
وأعتقد أن الكوادر التعليمية والصحية تعتبر من عناصر الأمن الوطني، فطلبة اليوم هم قادة الغد ومستقبل الكويت، والاهتمام بهذه الثروة يكون من خلال عمل إستراتيجي منظم يعتمد على الكوادر الوطنية.
لذلك أدعو وزير التربية د.علي المضف ووزير النفط والتعليم العالي د.محمد الفارس إلى التنسيق فيما بينهما لتأهيل حديثي التخرج من كليات الهندسة وبرامجها والراغبين بالانخراط في السلك التعليمي لسد حاجة وزارة التربية من التخصصات العلمية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والحاسوب.
ومنح الراغبين منهم الكادر الأعلى (الهندسي أو التربوي) وذلك لتشجيعهم على الانخراط في السلك التعليمي وسد النقص لدى وزارة التربية من معلمي التخصصات العلمية.
أظن أن هذه الخطوة ستساهم في إحلال أعداد كبيرة من الوظائف في وزارة التربية بالكوادر الوطنية وزيادة نسبة التكويت فيها وتقليص طوابير الانتظار للمهندسين في ديوان الخدمة المدنية.
وختاماً أدعو جمعية المهندسين وجمعية المعلمين لتبني هذه الفكرة والتنسيق فيما بينهما لتنفيذها بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم العالي.
[email protected]
[email protected]