مشروعي كويتي @mashro3y_q8y .. من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، والذي لمع وسط هذا الكم الكبير من السلبية والتشكيك والإحباط في المجتمع.
جاء هذا الحساب الرائع ليسلط الضوء على المشاريع والمبادرات والشخصيات المبدعة والمتميزة في المجتمع الكويتي، والتركيز على كل ما هو إيجابي في الكويت.
يقف خلف هذا الحساب المتميز والخلوق والراقي المهندس علي عبدالله بهبهاني، وهو مهندس كويتي تخرج في جامعة الكويت، ويعمل بالقطاع الحكومي، وسعى إلى أن يترك له بصمة إيجابية في المجال الإعلامي، وتميز في من خلال حسابه «مشروعي كويتي»، حتى حصل على جائزة الدولة للتميز الشبابي في المجال الإعلامي.
نعم هناك تراجع في أغلب المجالات تقريبا بالكويت، والانتقاد الإيجابي مطلوب لتحسين الأوضاع ووضع الأصابع على مكامن الخلل، لكن التركيز على كل ما هو إيجابي أمر مهم ويشجع ويرفع وتيرة التنافس بين الجهات والمبادرات والأشخاص لترك بصمة والنهوض بالمجتمع.
ما يقوم به المهندس علي بهبهاني هو تسليط الضوء وري النباتات الجميلة وسط الصحراء القاحلة، حتى تنمو هذه النباتات وتصبح لدينا حدائق غناء من المشاريع والمبادرات الإيجابية.
لا أشك في أن ما ينقص الجهاز التنفيذي بوزاراته المختلفة هو ضعف تسويق المشاريع الحكومية، وعدم القدرة على استمرارية التواجد الإعلامي الفعال، والبطء في التعامل الفوري مع الإشاعات، وذلك بسبب ضعف مركز التواصل الحكومي المسؤول عن جميع ما سبق.
ولعل من أهم ما نشاهده بالدول الخليجية الشقيقة هو قدرتها على تسويق مبادراتها ومشاريعها وإعطاءها الحجم الإعلامي المناسب الذي يجعل الدولة تفتخر بتلك الإنجازات.
في حين أن بالكويت بعض المشاريع والأفكار المشابهة بل قد نكون سباقين بها لكن ينقصها التسويق والتركيز الإعلامي عليها، حيث إن من أهم عناصر النجاح لأي مبادرة أوفكرة التسويق الناجح والقدرة على إبرازها بشكل إعلامي متميز.
الكويت بحاجة إلى نسخ كثيرة من «مشروعي كويتي» وفي جميع الجهات الحكومية، والدولة مطالبة بالاستفادة ودعم وتبني مثل هذه الطاقات والعقليات الإعلامية، وإعطائها الصلاحية والسلطة لتطوير منظومة التعامل الإعلامي الحكومي في الدولة.
وفي الختام رسالة شكر للمهندس علي بهبهاني على بارقة الأمل الإيجابية التي ينثرها في مجتمعنا، فبأمثاله نفتخر.
Al_Derbass@
[email protected]