لكل دولة سفراء في الخارج، الا ان الكويت تمتلك عدة أوجه للسفراء، احدها العمل الخيري والانساني، فهو السفير الحقيقي والمشرف للكويت، بشهادة الأمم المتحدة.
شاهدنا ذلك وسمعناه من خلال كلمات رنانة ومؤثرة تهز الوجدان وتسمع الآذان، قالها مدير القطاع التنموي للمخيم فواز المزيرعي خلال رحلتنا إلى مخيم غزة الخاص باللاجئين الفلسطينيين بالأردن في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، ضمن فريق «همم شبابية» الإغاثي الإنساني.
حيث قال المزيرعي: «أنتم حالة نادرة في عالمنا العربي لم أشاهدها على مدى 21 عاما في العمل الخيري والتنموي، الكويت تقدم نموذجا مشرفا من الشباب المبادر والمعطاء المساهم في دعم القضايا الإنسانية والإسلامية».
خلال رحلاتنا الخيرية الماضية، كنا نستمع إلى الكثير من الإشادة والتقدير لأهل الكويت ولعطائهم المتواصل في دعم العمل الخيري، إلا أن كلمات المزيرعي كانت مؤثرة ومختلفة.
عندما يصف المزيرعي عطاء أهل الكويت، وتحركات شباب الكويت ومساعيهم الإنسانية بأنها حالة نادرة في العالم العربي، فهي حقا مبعث فخر واعتزاز لشباب الكويت بانتمائهم الى بلد الإنسانية.
عندما تكون موجودا ضمن فريق من 20 شابا وشابة من الشباب الكويتي، في أحد مراكز الأيتام في بقعة تبعد عن الكويت 1400 كيلومتر، وانت جالس بين الأيتام الفلسطينيين، وتسمع مثل هذه الكلمات عن الكويت وشبابها، يقشعر بدنك، وتختنق العبرات، ولا تستطيع إلا أن تدعو الله بأن يحفظ الكويت ويجعلها وأهلها من أصحاب اليد العليا التي تنفق وتساهم في الخير.
رسالة المزيرعي للشباب هي أمانة ومسؤولية كبيرة يلقيها على عاتقهم لمواصلة المسيرة ومواصلة العطاء للبقاء في مقدمة الركب، ورأس هرم العمل التطوعي والخيري والإنساني.
«همم شبابية» جزء من هذا المجتمع الذي اعتاد على عمل الخير وبه العديد من الرموز الخيرية ورجالات البر والإحسان.
تلك كانت إحدى رحلات فريق «همم شبابية» إلى الأردن لإغاثة اللاجئين السوريين وتبني ترميم مركز أيتام اللاجئين الفلسطينيين.
***
السفارة الكويتية في الأردن: باسمي واسم أعضاء فريق همم شبابية أشكر سفارة الكويت في الأردن على متابعتها أحوال الكويتيين العالقين هناك نتيجة إغلاق مطار الكويت بسبب الضباب وتأجيل وإعادة جدولة الرحلات، حيث كان السفير عزيز الديحاني وأعضاء السفارة موجودين حتى صباح يوم الأحد في المطار للاطمئنان على إنهاء وتسكين جميع العالقين والتأكد من مغادرة الجميع.
[email protected]
@Al_Derbass