حصدت قطر الذهب في بطولة كأس آسيا لكرة القدم لأول مرة بالإضافة إلى جوائز (افضل لاعب - افضل حارس - هداف البطولة) لتحقق بذلك انتصارا تاريخيا يستحق ان يسلط الضوء عليه، حيث إنها تجربة إدارية واستثمارية يجب أن تعمم وان نستفيد منها في الكويت.
قبل عامين قمت بزيارة إلى أكاديمية «اسباير» القطرية، ورأيت العمل الاحترافي لإعداد الرياضيين في كل الألعاب الرياضية.
الرياضة في قطر ليست «طمباخيه» أو مكانا لقضاء وقت الفراغ أو موقعا لتصفية الحسابات كما هو لدينا في الكويت، الرياضة تحظى على المستوى الأعلى من الاهتمام في قطر فهي احترافية وإبداعية وفريدة من نوعها.
واليوم رأينا ثمار هذه النتائج بالفوز التاريخي للمنتخب القطري، وذلك بالطبع نموذج للتخطيط السليم والتعلم من الأخطاء والعزم والصبر على تحقيق أفضل النتائج والاستثمار والمحافظة على الموارد البشرية والتركيز على المراحل السنية، وهي بداية مبشرة لمنتخب سيخوض مونديال العرب في كأس العالم 2022.
أتمنى من الاتحاد الكويتي نسخ التجربة القطرية في أكاديمية اسباير، والاستفادة منها وتطبيقها على المراحل السنية، حتى نحقق نتائج تعيدنا أسيادا للعرب والخليج وآسيا في الرياضة.
في الختام أهنئ دولة قطر الشقيقة أميرا وشعبا والشعوب الخليجية والعربية لهذا الانتصار التاريخي الذي اسعدنا جميعا.
ملاحظة: «شوميله» هي أغنية قطرية انتشرت تزامنا مع فوز منتخب قطر بكأس آسيا.
[email protected]
@Al_Derbass