دفعة معنوية وروح جديدة سادت القطاع النفطي الكويتي بعد اجراءات تجديد الدماء، ودخول وجوه جديدة لقيادة القطاع.
بداية من وزير النفط ووزير الكهرباء والماء د.خالد الفاضل، والذي جاء في الوقت المناسب ليعيد هيكلة القطاع النفطي بالكامل.
كما جاء برئيس تنفيذي جديد لمؤسسة البترول الكويتية وهو م.هاشم هاشم، وكذلك تشكيل مجالس ادارات الشركات النفطية وتعيين الرؤساء التنفيذيين لمختلف الشركات.
لا شك انه فريق جديد بروح جديدة لمرحلة جديدة في القطاع النفطي. تدعو للتفاءل والتحفيز حيث ان هذا الفريق يواجه العديد من التحديات في استقبالهم، وأول انجاز يستطيعون تحقيقه هو توظيف الشباب الكويتي.
طابور التوظيف للكويتيين حديثي التخرج بالديوان طويل جدا، وفتح باب التوظيف في المؤسسة وشركاتها التابعة وكذلك تفعيل خطة التكويت في عقود القطاع النفطي، ستقلل وبشكل كبير الحمل عن كاهل الحكومة بأكملها، حيث ان طابور الانتظار اصبح طويلا جدا وشاقا للغاية.
ولنكون عمليين اكثر فهناك أمور ستساهم في حلحلة طابور هندسة البترول والهندسة الكيميائية تحديدا وهي من التخصصات التي يحتاج لها هذا القطاع اكثر من غيره. وأعني هنا اقتراح اعادة معدل القبول الى سابق عهده ليصبح 2.00 بحد أدنى، حتى لا يضيع مستقبل الخريجين دون الحصول على وظائف.
فليس من المعقول أو المقبول أن يتم فرض معدلات عالية على الخريجين الكويتيين بينما لا نجد مثل هذه الشروط في تعيين المهندسين الوافدين في ذات التخصصات.
وختاما، تمنياتي بالتوفيق للإدارة الجديدة بقيادة د.خالد الفاضل وزير النفط ووزير الكهرباء والماء وم.هاشم هاشم الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، ومجالس الإدارات والرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية.
[email protected]
@Al_Derbass