تختلف وتتلون وتتعدد مظاهر التعبير عن الفرح في الأيام الوطنية بالكويت، فهناك أعمال بنّاءة تترك بصماتها وآثارها الإيجابية على الوطن والمجتمع، وهو ما يجب أن ندعمه ونشجعه ونقف إلى جانبه، على عكس من يقضي الأيام الوطنية في الإسراف بالماء وإزعاج الآخرين وغيرها من التصرفات السلبية التي نراها كل عام مع الأسف الشديد.
من الأعمال الإيجابية التي يجب الوقوف إلى جانبها المبادرات الوطنية كمشروع «لأنك تستاهل»، وهو مشروع وطني حكومي من إدارة التوظيف ببرنامج إعادة الهيكلة، يقدم خلال يوم واحد أكثر من 600 فرصة وظيفية للشباب الكويتي بالقطاع الخاص «قطاع البنوك».
مشروع «لأنك تستاهل» أطلقه البرنامج كي يوصل رسالة بأن الشباب الكويتي يستاهل العمل بالقطاع الخاص، يستاهل أن يتعلم وينتج ويكتسب الخبرة، يستاهل أن يشارك في قيادة التنمية ليبني مستقبله بيده، ويستاهل أن تتاح له الفرصة بالمساهمة في نهضة الكويت.
فكل الشكر والتقدير للعاملين على هذا المشروع الوطني، ولبرنامج إعادة الهيكلة بقيادة الأستاذة إيمان الأنصاري، وللبنوك المشاركة في توفير الفرص الوظيفية ولإنجاح هذا المشروع، وهذا تطبيق عملي على أرض الواقع يؤكد أن القطاع الخاص شريك حقيقي للقطاع الحكومي لتحقيق النهضة الحضارية.
هذه هي المبادرات الوطنية، وهؤلاء هم أبناء الكويت المخلصون، الذين يعملون لخدمة الكويت وشعبها، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه، وكل عام وأنتم بخير.
@Al_Derbass
[email protected]