لا أقصد هنا أعضاء مجلس الأمة، بل أقصد الشباب الكويتي في كولورادو الأميركية.
50 طالبا وطالبة من أبناء الكويت قاموا وبمبادرة ذاتية، وعلى حسابهم الشخصي، بإعداد مأدبة إفطار رمضاني من طبخهم لـ 1000 صائم في ولاية كولورادو الأميركية.
ما يقدمه هؤلاء الشباب من صورة مشرفة للكويت وشعبها المعطاء، برأيي الشخصي لم يقدمه ثلثا المجلس الحالي للكويت أو لشعبها الكريم، ولم تقدمه المسلسلات الكويتية التي شوهت صورة المجتمع محليا وخارجيا.
طلبة وطالبات الكويت وتحت شعار #واحد اجتمعوا ليضربوا أروع صور الوحدة الوطنية من خلال اشتراكهم مع بعضهم البعض بمختلف أطيافهم وألوانهم الفكرية وتوجهاتهم السياسية ليعملوا مجتمعين على دعوة المجتمع الأميركي للتعرف على الشعب الكويتي المعطاء وأخلاقه العالية، وللتعرف على سماحة الدين الإسلامي.
العمل الخيري والإنساني قيمه أصيلة مترسخة في الشعب الكويتي توارثوها عبر الأجيال ويستكملها الشباب المستقبل، فهم كالماء، أينما وقع نفع.
أفتخر بمثل هؤلاء الشباب الذين يستحقون تسليط الضوء عليهم ودعمهم وإبرازهم، وأدعوكم لمتابعة فعالياتهم وأنشطتهم من خلال متابعة صاحب فكرة هذا التجمع خليفة المزين KhalifaALmuzain@ ذلك الشاب المميز والطموح.
Al_Derbass@
[email protected]