وليد الأحمد
يا دارنا يا دار
أحلى صورة فازت في نظري وطبعت في قلبي خـلال الأسبوع الماضي وحـازت أقصى درجـات سعـادتي هي تلك التي ظهـر بها صـاحب السمـو الأمير الشيخ صباح الأحمد ممسكا بشماله برئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وبيـمينه النائب احمد السعدون أثناء الوليمة التي أقامها صاحب السمو الأمير للسلطة التـشريعـية بدار سلوى فـي جو ساده الوضوح والصراحة والتفاهم.
لا تسألـوني لماذا شعـرت بهذا الإحساس من السعـادة، فكل أهل الكويت شـعروا كذلـك بعد أن تأكد لنا أن الاخـتلاف في وجـهات النظر لا يفـسد للود قضية، وان سفينة البـلاد بإذن الله ستستمر في السير معا وعلى قلب واحد في مواجهة الأمواج العاتية، سواء جاءت من الداخل أو من الخارج.
عمال مطعم يشتكون
وصلتنـي شكوى «تعــور القلب» من احــد العـاملين بمطاعم الكويت المعـروفـة بالسالميـة تشير إلى الإحباط الذي أصابه ومـعه 200 عامل مصري أيضا ـ كما يقول ـ بسبب المهانة والمعاملة والرواتب وعدد ساعات العـمل والمسكن وغيرها من الأمور المزعجة دون أن تجد آذانا صاغية.
والواقع يقول أن مثل هذه الشكاوى لا يمكن أن تتبنى وجهة نظـر واحدة دون أن نعلم عن وجهة النظـر الأخرى، لذلـك نرى انه من الضــروري الاتجـاه إلى وزارة الشـؤون بشكل جـمـاعي لا فردي وإثارة الموضوع مع أصحاب الشأن بعيدا عن الخـوف مـن «الانتـقـام» مـادامـت الشكوى جماعية وبالأدلة والبراهين.
عمـوما، إذا ما أرادت وزارة الـشؤون معـرفة صاحب الشكوى ورقمه لمساعدته فالاسم والرقم موجـودان لدينا لإنقاذ مـا يمكن إنقاذه مـن حالة الإحباط التي يشـعـر بها وينتـظر من ينصفـه وزملاءه.
من رسائل سعيد الصالح
يقـول مـراسلنا الدائم سـعـيـد الصـالح في رسالته الايميلية:
لكي تدرك قـيـمة الـعشـر سنوات، اسـأل زوجين انفصلا حديثا.
لكي تدرك قـيـمــة الأربع سنوات، اسـأل شخصا متخرجا من الجامعة حديثا.
لكي تدرك قيمة السنة، اسأل طالبا فشل في الاختبار النهائي.
لكي تدرك قيـمة الشهر، اسـأل أما وضعت مولودها قبل موعده.
لكي تدرك قيمة الأسبوع، اسأل محررا في جريدة أسبوعية.
لكي تدرك قيمة الساعة، اسأل عاشقا ينتظر اللقاء.
لكي تدرك قيـمة الدقـيقة، اسـأل شخـصا فاتته الطائرة.
لكي تدرك قيمة الثانيـة، اسأل شخصا نجا من حادث.
لكــي تــدرك قيـمة الجزء من الثـانية، اسـأل شـخـصا فـاز بميـداليـة فـضـيـة في الاولمبياد.
لكي تدرك قيـمة الحيـاة، اسأل من هو على فراش الموت.
ولكي تدرك قيمـة ذكر الله، «موت وشوف ماذا فقدت من عمرك وأنت غافل».
على الطاير
وأنا أقول لكي تدرك قيمة الإنسان، صر وزيرا أو نائبا في مجلس الأمة.
ولكي تدرك ضعف الإنسان، صر وزيرا سابقا أو نائبا راسبا.
ومن اجل تصـحـيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم.